الرئيسية / آخر الأخبار / واشنطن تستعد لحرب الفضاء مع تهديدات محتملة من روسيا والصين

واشنطن تستعد لحرب الفضاء مع تهديدات محتملة من روسيا والصين

مجلة وفاء wafaamagazine

ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، إنّ البنتاغون يستعد لصراع مستقبلي في الفضاء، حيث تنشر الصين وروسيا صواريخ وأشعة ليزر، يمكنها تدمير الأقمار الصناعية وتعطيل الاتصالات العسكرية والمدنية.

وبحسب الصحيفة، فإن الجيش الأميركي أسقط منذ فترة طويلة، فكرة الأسلحة الفضائية المأهولة من حساباته، لأن الخدمات اللوجستية لدعم الأشخاص خارج الغلاف الجوي للأرض، كانت هائلة.

ولفت نائب الرئيس الأول لمجموعة أنظمة الدفاع في شركة “إيروسبيس كورب”، مارتي ويلان، أنّه “لا يمكنك حفر خنادق في الفضاء”.

وأشار إلى أنّه “لا يمكن الانتظار حتى يقع شيء سيء للاستعداد للصراع المستقبلي”، لافتاً إلى أنّه “يجب أن تكون البنية التحتية الكاملة موجودة”.

واقترح البيت الأبيض هذا الشهر ميزانية سنوية بقيمة 30 مليار دولار لقوة الفضاء الأميركية، وهي قفزة أكبر من الخدمات الأخرى بما في ذلك القوات الجوية والبحرية
وتم إنشاء “Space Force” في عام 2019، باعتباره الذراع السادس للجيش، حيث تم تحديد المسؤوليات بمجرد تضمينها في سلاح الجو.

وكان الهدف الرئيسي للقوة المستقلة هو التخطيط والتجهيز والدفاع عن المصالح الأميركية في الفضاء، لجميع الخدمات وتركيز الانتباه على التهديدات الناشئة.

يذكر أنّ روسيا أعلنت، قبل أيام، أنها أطلقت قمراً صناعياً عسكرياً إلى الفضاء من قاعدة بليسيتسك الفضائية، وقبل ذلك أطلق صاروخاً من طراز “سويوز-2.1 بي” يحمل قمراً صناعياً عسكرياً، مهمته هي التحذير المبكر من إطلاق صواريخ باليستية.
كذلك، أعربت واشنطن، في وقتٍ سابق، عن قلقها من التقدم السريع في القدرات العسكرية الصينية الذي اعتبرته يشكّل مخاطر متزايدة على التفوق الأميركي في الفضاء الخارجي.

وأشارت إلى أنّ بكين أحرزت تقدماً كبيراً في تطوير تكنولوجيا الفضاء العسكرية، بما في ذلك مجالات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية التي يمكن إعادة استخدامها، والتي تسمح للدول بتوسيع نطاق برامجها الفضائية بسرعة.