مجلة وفاء wafaamagazine
أشار النائب السابق شامل روكز إلى أن “المنطقة كلها معرضة للخطر بقدر ما هي معرضة للتفاهمات”، ورأى أنه “من المعيب أن لا نجد أحداً مسؤولا عما جرى”، مستغرباً “عدم اجتماع الحكومة إزاء هذا التطور المقلق، وعدم صدور بيان عن قيادة الجيش يوضح ما جرى”، واصفا كلام الرئيس نجيب ميقاتي في هذا الشأن أنه “لا يقدم ولا يؤخر”.
سياسيا رأى روكز، في حديث لـ”الأنباء”، أن “اجتماع الدول الخمس من أجل لبنان رهن بما إذا كانت قطر كانت مكلفة القيام بالاتصالات لبلورة الموقف السياسي حيال الاستحقاق الرئاسي، أم بمبادرة منها، لأن هناك فرقا كبيرا بين أن تكون قد قامت بالاتصالات مع المرجعيات اللبنانية بمبادرة منها أم بتكليف من نظرائها الدول المعنية بالملف اللبناني”، مستبعدا حل الأزمة اللبنانية “من دون تفاهم سعودي – سوري، وسعودي – فرنسي”.
كما استبعد انتخاب رئيس جمهورية في وقت قريب “لأن هناك صراعا كبيرا حول هذا الموضوع”، واعتبر أنه “صحيح أن الوزير السابق سليمان فرنجية هو المرشح الأقوى، لكن من الصعب تمرير عملية انتخابه لأن هناك تكتلات مسيحية لن تصوت له، ولن تكون هناك أهمية لأي رئيس من دون التفاهم مع السعودية. فالبلد كي ينهض بحاجة الى المال ومن دون التفاهم مع السعودية والدول الخليجية فلن يكون هناك أي دعم للبنان، ولا قيمة لانتخاب رئيس لا يعيد الثقة ويعيد وصل ما انقطع مع الدول العربية وبالأخص مع السعودية”.