مجلة وفاء wafaamagazine
دعا النائب علي خريس الى التخلي عن الأنا وعن انتظار التعليمات من هنا وهناك، “فلنذهب الى المجلس النيابي من أجل انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة وبناء مؤسسات في أسرع وقت ممكن”.
كلامه جاء خلال إحياء ثالث المرحوم المصور الزميل محمد عامر درويش الحاج موسى في صور، بحضور النائب الدكتورة عناية عز الدين، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل المهندس علي اسماعيل وأعضاء قيادة الإقليم والمنطقة الأولى وشعبة مدينة صور، وفد من حزب الله وحركة فتح والحزب السوري القومي الإجتماعي وفعاليات سياسية ودينية وبلدية واختيارية واجتماعية وأهلية.
وقد تحدث خريس عن محاسن الفقيد الراحل المندفع والمتابع للتطورات والأخبار على مستوى المنطقة وليس فقط في مدينة صور، قائلاً: “هو المصور الماهر الذي أحبّ لبنان كما أحبّ فلسطين والمنتسب لحركة أمل التي أسّسها الإمام القائد السيد موسى الصدر، فعشق الحركة بأفكارها ومبادئها ومشروعها وخطها ونهجها الوطني وتمسكها بالقضية الفلسطينية التي هي بالنسبة لنا القضية المركزية والأساس والتي يجب أن نتمسك بها وأن نعمل من أجل انتصار هذه القضية، مؤكداً أن وقوفنا معها ليس فقط بالكلمة بل أيضاً بالكلمة والثبات”.
وأشار الى أننا في المقاومة، التي استطاعت دحر العدو الاسرائيلي بشهدائها وناسها، أجبرنا العدو على الإنسحاب دون قيد أو شرط، واليوم من مدينة صور نتطلع الى فلسطين حيث نرى بأم العين أن الانتصار سيكون حليفاً للشعب الفلسطيني وللقضية، فما نراه من بطولات رغم ما يعانيه الشعب الفلسطيني يؤكد أن الانتصار سيكون حليفهم وهذه القضية والمقاومة ستنتصر في نهاية المطاف.
وختم : “الشعار الذي طرحناه على الصعيد الداخلي بأن أفضل وجوه الحرب مع العدو هو السلم الأهلي الداخلي والوحدة الحقيقية الداخلية، فتعالوا الى كلمة سواء وكفانا انقسامات، فنحن نريد حماية الوحدة الوطنية والحفاظ على صيغة العيش المشترك، ونحن نعيش أزمة حقيقية على المستوى الوطني ، فيما البعض ينتظر الحلول من الخارج، لذلك فإن المطلوب منا أن نعتمد على أنفسنا وسننتصر بالوحدة كما سينتصر الشعب الفلسطيني بوحدته”.
وكان قد قدم للمناسبة حسن فصاعي، وتلا مجلس العزاء الشيخ حسين درويش.