مجلة وفاء wafaamagazine
قالت منظمات غير حكومية الاربعاء إن فرنسا احتجزت العديد من الإيرانيين في مراكز اعتقال في الأسابيع الأخيرة، معتبرة ذلك إشارة إلى أنّ الحكومة “تصر على رغبتها في ترحيلهم إلى إيران” على الرغم من نفي وزير الداخلية جيرالد دارمانان.
وكتبت منظمات العفو الدولية، و”لا سيماد”، و”إيرانيان جاستس كوليكتيف” في بيان “تواصل الحكومة إبلاغ قرارات الترحيل إلى إيران مهددةً حياة هؤلاء الأشخاص وكذلك حياة عائلاتهم”.
واعتبرت المنظمات أن “فرنسا تصرّ على رغبتها في الترحيل إلى إيران”، حيث تشن السلطات قمعًا داميًا يستهدف حركة الاحتجاج التي اندلعت إثر وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني في أيلول/سبتمبر، أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق بتهمة انتهاك قواعد اللباس الصارمة في الجمهورية الإسلامية.
وقال دارمانان في كانون الثاني/يناير أمام مجلس الشيوخ أثناء استجوابه بشأن قضية امرأة إيرانية أوقفت في فرنسا خلال محاولتها الوصول إلى إنكلترا قبل تسليمها الزاماً بمغادرة الأراضي الفرنسية “أريد أن أؤكد لكم أننا لن نرحّل أي شخص (…) إلى إيران”.
وفي 15 نيسان احتُجز زوجان إيرانيان كانا يحاولان السفر إلى المملكة المتحدة في مركز الاحتجاز الإداري في تولوز، قبل أن يُطلِق سراحهما قاضي الحريات والاحتجاز، وفقًا لمنظمات غير حكومية.
وفي 23 نيسان، أبلغ مركز شرطة “أود” شخصاً إيرانياً آخر “إلزاماً بمغادرة الأراضي الفرنسية وتم سجنه” في مركز الاحتجاز الإداري عينه، قبل إطلاقه في النهاية “لأسباب صحية”، بحسب المنظمات .
