مجلة وفاء wafaamagazine
قال عضو المجلس المركزي في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووقفي احتفال تأبيني من الصرفند، أن “من يحمي شعبنا وشعب فلسطين هو معادلة المقاومة، ومشهد الذعر والهلع والهروب للمستوطنين الإسرائيليين في تل أبيب يختزل كل معاني المذلة والهوان والهزيمة للعدو الاسرائيلي وهذا نتيجة فعل المقاومة”.
وأضاف : “ليس أمام العدو إلا أن يرضخ لمعادلات المقاومة لأن الثمن بات مكلفا ولأن صواريخ المقاومة تطال جميع المدن والمستوطنات الإسرائيلية”.
وأردف: “حزب الله في الموقع المتقدم في نصرة المقاومة الفلسطينية وهو في خندق واحد معها والتعاون والتنسيق قائم على أعلى المستويات”.
وسأل: “أين هم عرب التطبيع عما يحصل اليوم من مجازر متواصلة على فلسطين ؟ وأي عروبة يتحدثون عنها عندما لا ينصرون اخوتهم في العروبة والدين والانسانية”.
وتابع: “نحن لا نؤمن بعروبة مزيفة تخذل فلسطين والقدس وشعبهم ، والمقاومة في لبنان وفي فلسطين هي خير تعبير عن العروبة الأصيلة”.
وفي الشأن المحلي أكد قاووق ان “المدخل الطبيعي والضروري لوقف الإنهيار وبداية الإنقاذ يكمن بالإتفاق على الخروج من أزمة الفراغ السياسي”. وشدد على أن “حزب الله وحركة أمل قبلا بصيغة توافقية توفر الفرصة الوحيدة والمتاحة لإنقاذ البلد من هذه الأزمة الإقتصادية”.
وأكد أن “حزب الله وحركة أمل لم يطرحا مرشح تحدي ومواجهة بخلاف الطرف الآخر، بل دعمنا مرشحا يحمل مشروعا توافقيا يضمن شراكة فعلية لجميع القوى في البلد ولا زلنا نعمل على إنجاح الصيغة التوافقية لأن التوافق هو الطريق الاقصر والاضمن للخروج من الأزمة ، والتوافق الداخلي هو الوحيد الذي يسقط أي “فيتو” خارجي ” ولا ننتظر حلا من الخارج”.
وأشار قاووق إلى “ضرورة مسارعة الحكومة لالتقاط الفرص في إعادة العلاقة مع سوريا لإنقاذ البلد من الكثير من الأزمات التي يعاني منها”.
وختم: “إن اللبنانيين يفتقدون موقفا حكوميا شجاعا يكون بمستوى المرحلة ويكون بمستوى الحرص والمسؤولية في متابعة مصالح اللبنانيين عبر إعادة العلاقات مع سوريا”.