الرئيسية / آخر الأخبار / لا لهذه المكوّنات في سَلطة الخضار!

لا لهذه المكوّنات في سَلطة الخضار!

مجلة وفاء wafaamagazine

سواء كان الهدف ترطيب الجسم والشعور بالانتعاش خلال الطقس الحار، أو خسارة الوزن، أو زيادة حصص الخضار المستهلكة يومياً، لا شيء أفضل من الحصول على سَلطة لذيذة ومليئة بالألوان. لكن رغم ذلك، انتبهوا جيداً إلى المكوّنات التي تستعينون بها لبناء هذا الطبق، بما أنّ بعضها قد يُفقده منافعه الصحّية.

 

الخسّ، والخيار، والبندورة، والـ»Kale»، والنعناع، والفلفل… إنّ السَلطات متعدّدة الأنواع وشائعة الاستهلاك على مدار السنة، وغالباً ما تُعتبر الطعام الأمثل لرشاقة مطلقة وصحّة قويّة.


لكن في الواقع، وبسبب ابتكار أشكال مختلفة من السَلطات لإرضاء كافة الأذواق، يحتوي العديد منها على مكوّنات قد تجعلها تضرّ أكثر مما تنفع.
ولكي تُعتبر السَلطة صحّية، ومتوازنة، وكاملة يجب أن تتضمّن عناصر غذائية متنوّعة لا يمكن للجسم الاستغناء عنها وتحديداً البروتينات، والدهون، والكربوهيدرات، والألياف، والفيتامينات، والمعادن.
لا شكّ في أنّ المأكولات الأساسية التي يجب وضعها في السَلطة هي الفاكهة والخضار لغناها بالألياف، والفيتامينات، والمعادن، وكذلك لقدرتها على توفير الشبع في مقابل سعرات حرارية ضئيلة. يمكن دمجها بِلا قلق في السَلطة، بحسب الذوق والرغبة. ومع ذلك، يُنصح بتفضيل الفاكهة والخضار الموسمية بما أنّها صحّية أكثر، وتتمتّع بمحتوى غذائي أعلى، وتملك مذاقاً أفضل.
وبالإضافة إلى الفاكهة والخضار، من المهمّ إضافة مصدر صحّي للبروتينات الحيوانية مثل السمك، أو النباتية كالتوفو. يرجع الفضل إلى قدرة هذه المغذيات على تعزيز مشاعر الشبع وتوفير وجبة صحّية ومُرضية.
ومن أجل السماح للجسم والدماغ بالعمل جيداً، من الضروري أيضاً عدم تجاهل الكربوهيدرات الكاملة كالكينوا والبرغل، جنباً إلى الجبنة، لاستمداد الكالسيوم، وكمية معتدلة من الدهون الصحّية مثل زيت الزيتون.
إذاً، وبعدما أصبحتم تُدركون أصول تحضير سَلطة صحّية، تعرّفوا الآن على المكوّنات التي عليكم تفادي إدخالها إلى هذا الطبق، وفق اختصاصي التغذية الفرنسي، رفايل غرومان:


– المايونيز: يحتوي غالباً على جرعة هائلة من الدهون والوحدات الحرارية. وبالتالي يمكن للمايونيز إفساد السَلطة المحضّرة بطريقة جيّدة ومتوازنة. يُستحسن اختيار صلصة أخرى مثل الخردل والحامض، أو شراء المايونيز لايت.
– الزيتون الأسود: لا شكّ في أنّ الزيتون يزوّد الجسم بالدهون الجيّدة، غير أنّ المشكلة تكمن عند المبالغة في الحبّات المُضافة إلى السَلطة، لتحوّلها إلى طبق مليء بالكالوري. يوصى إذاً بعدم تناول أكثر من 5 إلى 6 حبّات زيتون في اليوم.
– قطع الخبز المحمّصة والمصنّعة: بما أنّها مليئة عادةً بالملح، لا بدّ من تحضيرها في المنزل عند الشعور برغبة مُلحّة في تناولها.
– الدجاج المقليّ: إنّ قلي الدجاج يحوّله إلى طعام مُضرّ بالرشاقة وغنيّ جداً بالوحدات الحرارية. ناهيك عن أنّ الدراسات أثبتت أنّ المأكولات الدهنية والمقلية سيّئة جداً للصحّة، ويمكن أن تزيد حتماً من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
– صدر البطّ: إنّه يحتوي على الدهون المشبّعة التي تجعله طعاماً غير مفيد للصحّة. للحصول على مصدر بروتيني داخل السَلطات، يُفضّل اختيار صدر الدجاج المشويّ أو السمك.
– صلصة الجبنة الزرقاء: إلى جانب كونها غنيّة بالكالوري وسيّئة للرشاقة، تُعدّ صلصة الجبنة الزرقاء مُضرّة جداً بالصحّة.