الأخبار
الرئيسية / آخر الأخبار / كليتشدار أوغلو يعد بإعادة 10 ملايين لاجئ: لم نجد هذا الوطن في الشوارع!

كليتشدار أوغلو يعد بإعادة 10 ملايين لاجئ: لم نجد هذا الوطن في الشوارع!

مجلة وفاء wafaamagazine

قبل 11 يوماً من جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 28 مايو، خاطب كليتشدار أوغلو المواطنين الأتراك داعياً إلى إرجاع 10 ملايين لاجئ، في غزل مباشر لسنان أوغان المرشّح القومي المتشدد.

ووعد كليتشدار أوغلو بأنه سيعيد 10 ملايين لاجئ، قائلاً “لم نجد هذا الوطن في الشوارع. لن نترك وطننا لهذه العقلية التي جلبت 10 ملايين لاجئ إلينا اليوم”.

وأضاف: “قلنا إن الحدود شرف. لن نترك وطننا لأولئك العاجزين عن حماية شرفنا، (…) والذين يرون هذا الطوفان من الأشخاص غير النظاميين، والذي سيزيد عددهم غداً من 10 ملايين إلى 30 مليوناً، في إشارة إلى اللاجئين.

كذلك قال في مقطع فيديو “لن نترك وطننا لزعيم عالمي مزيف، كان الرئيس المشارك مشروع الشرق الوسط الكبير حتى يوم أمس، وهو الآن تحت سيطرة روسيا، التي يقف بابها ويديه على الأريكة”.

وتابع منتقداً أردوغان، “لن نترك وطننا لهذه العقلية التي أمرت الجنود بالتوقف صباح الزلزال خوفاً، فيما فقد عشرات الآلاف من المواطنين أرواحهم في الزلزال، وهم يبيعون الدماء ويبيعون الخيام بينما كان الناس ينتظرون المساعدة تحت الأنقاض”.

وقال كليتشدار أوغلو إنهم لن يتركوا وطنهم، “لن نترك وطننا لهذه العقلية التي تصنف مواطني الجمهورية التركية على أنهم أكراد إذا كانت تناسبهم، أو أعضاء في حزب العمال الكردستاني إذا كانت تناسبهم، أو كأعضاء في منظمة غولن الإرهابية. إذا كان ذلك يناسبهم”.

يذكر أن أوغان المرشّح القومي المتشدد في الانتخابات الرئاسية التركية تحول إلى نجم صاعد بين الأوساط السياسية في البلاد، بعدما حلّ ثالثاً في الانتخابات بعد الرئيس الحالي للبلاد المنتهية صلاحيته رجب طيب أردوغان مرشّح حزب “العدالة والتنمية”، ومنافسه الرئيسي كمال كليتشدار أوغلو مرشّح تحالف “الطاولة السداسية” المدعوم من حزب “الشعوب الديمقراطي” المؤيد للأكراد والذي شارك في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الأحد الماضي على قوائم حزب اليسار الأخضر.

وبات فوز واحدٍ من المرشّحين الرئيسيين في الجولة الثانية من الانتخابات التي ستعاد يوم 28 مايو/أيار الجاري مرهوناً إلى حد كبير بنيل دعم الناخبين الذين صوّتوا لصالح أوغان في الجولة الأولى.

 

 

 

العربية