مجلة وفاء wafaamagazine
استأنف البابا فرنسيس، اليوم، أنشطته بعد يوم راحة بسبب إصابته بحمّى، وفق ما أعلن الفاتيكان، حيث سيُشارك الحبر الأعظم بعدة لقاءات خاصة.
وأضاف الفاتيكان أنّ البابا، البالغ من العمر 86 عاماً، والذي أُدخل إلى المستشفى لإصابته بالتهاب رئوي قبل حوالي شهرين، لديه برنامج اجتماعات كامل.
أمس الجمعة، أعلن الناطق باسم الحبر الأعظم ماتيو بروني أن البابا الأرجنتيني ألغى لقاءاته “بسبب إصابته بحمّى” وإرهاق عام.
وعقد البابا ثمانية اجتماعات الخميس، وقد تحدّث خصوصاً إلى راهبات والى المؤتمر الأسقفي الإيطالي ومجموعة من الشباب من شبكة “سكولاس أوكورنتس” التعليمية.
ويستقبل البابا محاوريه من جمعيات ورجال دين ورؤساء دول صباحاً في الفاتيكان في جلسات رسمية يلقي خلالها عظات بينما يخصص بعد الظهر للعمل ولقاءاته الخاصة.
سيترأس البابا الأحد قداس عيد العنصرة وصلاة “ريجينا كايلي” (افرحي يا ملكة السماء) في الفاتيكان.
أما الإثنين، فسيلتقي الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا.
وتغذّي صحة خورخي بيرغوليو الذي انتخب في 2013 تكهنات باستمرار عن إمكان تنازله عن منصبه وعن خلافته.
وقال فرنسيس مرات عدة إنّه سيفكر في الاستقالة – مثل سلفه بنديكتوس السادس عشر الذي توفي في كانون الأول – إذا تدهورت صحته. لكنه أكد مؤخرًا أن هذا الاحتمال ليس مطروحا حاليّاً.
وكان اسقف روما أدخل في تموز 2021 إلى المستشفى لمدة عشرة أيام لإجراء عملية جراحية في القولون. وتحدث عن “آثار” بقيت بعد التخدير مما يجعله يستبعد إجراء جراحة في الركبة حتى الآن.
وفي مقابلة في كانون الثاني، قال خورخي بيرغوليو مرة أخرى إنه يعاني من جيوب تتشكل على سطح الجهاز الهضمي.
ويخضع البابا لمراقبة مستمرة من قبل فريق من مقدمي الرعاية سواء في الفاتيكان أو أثناء رحلاته إلى الخارج.
وهذا إجراء احترازي ضروري لأن لديه تاريخًا طبيًا مثقلاً. ففي سن الحادية والعشرين عانى من ذات الجنب – الغشاء المحيط بالرئة – الحاد واستأصل الجراحون جزءا من رئته اليمنى.
في نهاية آذار، دخل البابا فرنسيس المستشفى في روما بسبب التهاب رئوي. وقد غادر المركز الطبي بعد ثلاثة أيام خضع خلالها لعلاج بمضادات حيوية.