مجلة وفاء wafaamagazine
رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” قاسم هاشم، أن “المكابرة والتعنت برفض الحوار الذي دعا اليه الرئيس بري حتى قبل انتهاء ولاية رئيس الجمهورية اوصلتنا الى الشهور الثمانية من الشغور وزادت الامور تعقيدا ومعها ازدادت حدة الازمات الاجتماعية والحياتية للبنانيين ولا يمكن لهذا الفريق تبرير تهربه من حوار ونقاش وطني لا بد منه لحل ملفات اساسية في ظل نظام مركب على منطق الحوار المستمر لايجاد الحلول للمشاكل السياسية والاجتماعية بكل ابعادها”.
كلام هاشم جاء خلال لقاءات قام بها في بعض قرى منطقة مرجعيون وحاصبيا، حيث قال: “أمام حالة الاستعصاء التي وصلت اليها امور الاستحقاق الرئاسي وتداعياته اصبح واضحا ان كلمة الرئيس بري بعد انتهاء الجلسة وما تلاها من توضيح لاكثر من نقطة ان الجميع اقتنع انه دون الحوار والتفاهم الداخلي لن نصل الى حل ازمة الرئاسة لتكون مدخلا لمناقشة موضوعية لكل قضايانا، لان المغامرات التي تعشعش في رؤوس البعض لتكريس غلبة ما ليست الا مقامرة باستقرار البلد لان وطننا قائم على توازنات سياسية وتركيبة لا يجوز تعريضها لاي اهتزاز كي نحفظ وطننا ونحميه، في لحظة تسير العلاقات الاقليمية والعربية وحتى الدولية الى الانفتاح والاسترخاء والايجابية والتي تتطلب منا كلبنانيين السير في ركبها والاستثمار عليها لاخراج وطننا من دائرة المراوحة والمغامرة وتبقى المسؤولية الاساسية على القوى السياسية لتلقف الفرصة والابتعاد عن الخطاب الحاد والتفتيش عن كل ما يجمع بين المكونات لتفادي الاخطاء ودرء الخطر عن وطننا