مجلة وفاء wafaamagazine
أسف النائب هاني قبيسي، ان “هناك في لبنان من يرفض الحوار بل يرفض لغة الجمع لكي ننقذ البلد”.
كلام قبيسي جاء خلال رعايته حفل التخرج الذي أقامته ثانوية النهضة – القصيبة، لتلامذتها في المرحلة المتوسطة، في حضور شخصيات تربوية واجتماعية واهالي الطلاب.
استهل الحفل بالنشيد الوطني ونشيد المدرسة، تلاه دخول الخريجين ولوحات استعراضية اداها تلامذة المدرسة وكلمة لمديرة المدرسة المربية جنان الحسيني وكلمة لرئيس تجمع المدارس الخاصة نضال عبدالله، وختاما كلمة لقبيسي قال فيها: “مع الاسف ما يتعرض له بلدنا هو مؤامرة كبيرة على مستوى استقلاله وعلى مستوى سيادته ونحن حررنا الارض وعلينا واجب تحرير العقول، لان هناك عقولا محتلة في بلدنا لقرارات وإملاءات خارجية، في ظل هذا الواقع لا يمكن ان نترجم سوى سياسة موسى الصدر وثقافة موسى الصدر التي يقودها الرئيس نبيه بري بسعي حقيقي لوحدة داخلية وطنية هدفها الاول والاخير الحوار والتلاقي، ولكن مع الاسف في لبنان هناك من يرفض الحوار بل يرفض لغة الجمع لكي ننقذ البلد”.
وتابع: “من هنا نقول لا يمكن ان ينهض لبنان من ازماته، وان يتحرر من طائفية بغيضة تسيطر على سياسييه الا بوعي وحكمة تترجم من خلال حوار داخلي، والوحدة الوطنية اليوم مطلوبة على المستويات كافة، لكي نتمكن من انقاذ لبنان ونحن ندعو كل السياسيين الى ترك الالتزام بالقرارات الخارجية وانتظار حوار خارجي لنلتقي كلبنانيين، ونقرر كلبنانيين وننقذ بلدنا كلبنانيين لاننا لن نرضى بعد اليوم كمقاومين أن يبقى لبنان رهينة لبعض القرارات الخارجية كفرض رئيس للجمهورية او تشكيل حكومة او استخراج ثروتنا النفطية”.
وختم قبيسي: “هناك من ينظر الى الخارج ليحفظ كرامته واستقلاله، ونحن ننتظر قرار اهلنا وشعبنا المقاوم الذي لا يقبل ان يكون البلد الذي تحرر بدماء ابنائهم ان يكون مرتهنا لقرارات سياسية خارجية فمن اراد حرية هذا الوطن عليه ان يبحث عن الحوار والتلاقي ومن اراد رئيسا للجمهورية وطنيا يجمع ولا يفرق”.