مجلة وفاء wafaamagazine
أكد النائب علي خريس أن القرار الذي اتخذه البرلمان الأوروبي لجهة ضرورة ابقاء النازحين السوريين في لبنان وعدم تسهيل عودتهم الى بلادهم ، واتهام الشعب اللبناني بالعنصرية هو كلام مرفوض ولا نقبل بهذا القرار، لأنه يشكل تدخلاً واعتداءً على لبنان وسوريا، وقد جاء في الوقت الذي ينشغل فيه لبنان بالأزمات الداخلية والتطورات على الحدود مع فلسطين المحتلة.
كلامه جاء خلال احياء اسبوع المرحومة ريما علي أمين عطايا زوجة مفوض جبل عامل في كشافة الرسالة الإسلامية قاسم حيدر في طيرحرفا، بحضور المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل في حركة أمل المهندس علي اسماعيل وأعضاء قيادة الإقليم، نائب القائد العام لجمعية “كشافة الرسالة الإسلامية” المفوض العام قاسم عبيد وأعضاء المفوضية، القيادي في حركة أمل عادل عون، فعاليات حركية وسياسية ودينية وبلدية واختيارية واجتماعية وأهلية.
وقال خريس أن المطلوب اليوم من الحكومة اللبنانية أن تتصدى لهذا القرار وأن يكون هناك تنسيقاً كاملاً مع الحكومة السورية ليصار الى عودة النازحين عودة طوعية وآمنة الى بلادهم.
وأضاف أن كلفة النزوح السوري في لبنان لا تقل عن ٢ الى ٤ مليار سنوياً، هذا ما يتكلفة لبنان أمام هذه الأزمة ، مؤكداً أنها مؤامرة مدبرة من هذه الدول التي أنتجت مثل هذا القرار.
وختم بالحديث عن اتفاق الطائف وضرورة تطبيقه كاملاً، قائلا ان لبنان لا يمكن أن يقسّم ودعاة التقسيم يريدون تدمير لبنان تدميرا كاملاً، “ونحن على المستوى الثنائي الشيعي والوطني متمسكون تمسكاً كاملاً باتفاق الطائف وتطبيقه بشكل كامل، فليتراجعوا عن طموحاتهم المشبوهة التي تهدف الى تمزيق الوطن، ولنذهب الى الحوار الهادف ولنبتعد عن الخطابات الهدامة لننتخب رئيساً جديداً للجمهورية”.
وأختتمت المناسبة بمجلس عزاء للشيخ مصطفى شكرون.