مجلة وفاء wafaamagazine
أشار رئيس “تيار الوطني الحر”، جبران باسيل، الى ان “التيار ولد من رحم الجيش، وهو معجون فيه شهادة ومقاومة ونضالا، وطبعاً في اجماع بالانتشار على محبة الجيش اللبناني”.
ولفت إلى أن” عندما التيار او انا انتقد قائد المؤسّسة او قائد الجيش، فأنا لا انتقد المؤسسة او الجيش بل انتقد الشخص، وهذا من محبّتنا للمؤسسة وللجيش، حتّى يتم توقيف الخطأ ومعالجته لمصلحة المؤسسة والجيش”.
كما ولفت أيضا إلى أن “عندما افكر باستعادة الجنسية، لا افكر بالقانون الذي اقرّيناه والجنسية التي اعطيناها، أفكّر بالمراسيم الـ 700 التي ما زالت بلا توقيع من رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، لسبب واحد وهو ان اكثريّتها للمسيحيين! ميقاتي لا يوقّع مراسيم حق لأصحاب حق من اللبنانيين فقط لأنّهم مسيحيون. ويحاول… ان يضلّل الناس، ويتكلم عن مراسيم (اعطاء جنسية)، وليس (استعادة جنسية)، ليوهم الناس انّها طلبات وخدمات خاصة او منتقاة اختياريا منا نحنا- في الوقت الذي لا اعرف اسم واحد من المراسيم الـ 700، وهي ناتجة عن “قانون استعادة الجنسية”، التي اقتربت ان تنتهي صلاحيّته الزمنية”.
ورأى أن “منظومة الفساد السياسي والمالي ارتكبت في حق المنتشرين جريمة كبيرة، وتعرّضوا لنفس الخديعة التي روّج لها فريق المحتالين النصّابين ومع الانهيار تبخّرت الودائع بمعظمها”.