مجلة وفاء wafaamagazine
يُعتبر إدمان الألعاب الآن أحد اضطرابات الصحة العقلية، وينبغي الانتباه لمؤشرات الإدمان لدى الطفل، والاعتماد على هذه النصائح لإيقاف إدمانه على ألعاب الفيديو.
أصبح الحد الفاصل بين الهواية والإدمان أوضح بعد أن بدأت منظمة الصحة العالمية بتعريف إدمان الألعاب كاضطراب في الصحة العقلية.
يقول د. باول كروركين، طبيب نفْس الأطفال في Mayo Clinic، إن حب الأطفال لألعاب الفيديو أمر طبيعي، ولكن على الأهل أن يحرصوا على منع تجاوز الحدود المؤدية للإدمان.
وأضاف: “الأمور المقلقة في تزايد… فتجدهم منهمكين بتلك الألعاب لساعات طويلة جداً خلال النهار أو طوال الليل كله أو طوال عطلة نهاية الأسبوع… ويهملون أموراً كانت فيما سبق مصدراً للمتعة: واجبات المدرسة، والصداقات، والرياضة، وقضاء الوقت في الخارج”.
وأوضح أن إدمان الألعاب يمكن أن يكون عادة مؤشراً على وجود مشكلة أكبر متعلق بالصحة العقلية، مثل القلق والاكتئاب، مشيراً إلى أن هنالك 3 أمور مهمة ينبغي أن يفعلها الأهل إذا اعتقدوا أن طفلهم مدمن على ألعاب الفيديو:
التواصل. وهو المفتاح الرئيسي. “حان الوقت للانخراط أكثر في حياة الأولاد المراهقين، وفتح مزيد من قنوات التواصل، وفهم ما يجري في حياتهم حقاً”، يقول د. كروركين.
إرساء القواعد بخصوص قضاء الوقت أمام الشاشة، والمواظبة على تطبيقها. يقول د. كروركين إنه إذا لم يحقق المراهقون توقعات العائلة، فيجب التعامل مع الوقت المخصص للإنترنت وأجهزة اللعب كامتياز بمقابل، وليس كحق مضمون.
طلب المساعدة. لا ينبغي الخوف من اللجوء للخبراء لمساعدة الأولاد المراهقين.