مجلة وفاء wafaamagazine
رأى النائب طوني فرنجية، ضمن “بودكاست ع الجديد”، أن “من يعتقد في لبنان انه عبر تصهينه، يمكن له أن يزايد مسيحياً ويستميل الشارع المسيحي هو مخطىء فمسيحيو لبنان وموارنته كما كل اللبنانيين لديهم ما يكفي من الانسانية والطيبة ما يجعلهم يدركون ان الاختلاف بالرأي لا يمنعهم من ان يكونوا يداً واحدة عند المرور بأي ازمة”.وأضاف: “في حال تكرر ما حصل في العام 2006 سيكون اللبنانيون إلى جانب بعضهم بعضا وأبواب منازلنا مفتوحة لكل لبناني ستدفعه الظروف لترك منزله.وأكد: “لن نتخلى عن المقاومة قبل تحقيق السلام العادل والشامل الذي قد يكون قيد المفاوضات، ونرفض التخلي عن شبر واحد من أرضنا أكان في مزارع شبعا او غيرها”.وتابع: “إن وجود (إسرائيل) غير شرعي، وهو احتلال وتعدّ واضح على الأرض الفلسطينية، ولكن عندما تصل (اسرائيل) الى حلّ منطقي مع الشعب الفلسطيني، فعندها لن نمانع في الدفع نحو السلام في المنطقة”.وجزم فرنجية: “القضية الفلسطينية هي قضية حق ونحن كلبنانيين ومسيحيين وعرب لا يمكننا الا ان نكون الى جانب المظلومين، فكيف ان كان المظلومون هم أخواننا الفلسطينيين الذين نتشارك واياهم اللغة والقيم والتاريخ… ونقارب المسألة الفلسطينية بما يتلاءم مع المجتمع اللبناني بشكل عام والشارع المسيحي بشكل خاص، وهنا لا بد من التساؤل هل الشارع المسيحي ضدّ القضية الفلسطينية حقاً؟ وهل يوافق هذا المجتمع على المجازر التي ترتكب في غزة وهل الشارع المسيحي مع “اسرائيل” ضد فلسطين؟”.وتابع: “نرغب في ان يصل سليمان فرنجيه الى سدة الرئاسة الأولى وهو يتمتع باكبر دعم ممكن فيتمكن من خلاله الانطلاق نحو استعادة الثقة بلبنان واعادة لبنان الى خارطة التحولات التي تحدث في المنطقة والعالم… والنزوح السوري يشكل خطرا على الاقتصاد اللبناني وتهديدا للهوية والسياسة والديمغرافيا اللبنانية، لذلك لا بد من التعاطي معه بحكمة ودقة وسرعة وفعالية، وندعو البلديات لتؤدي دورا جديا في هذا المجال على الرغم من ظروفها الدقيقة”.وختم: “ما حصل منذ انطلاق عملية طوفان الاقصى استنبض القضية الفلسطينية وموقف الدول العربية تجاه ما يحصل في غزة يميل الى الايجابية”.