مجلة وفاء wafaamagazine
دان ابناء بلدة شكا وكهنة رعايا المنطقة، في بيان، اثر اجتماع عقدوه في البلدة ، “محاولة اغتيال الشاب سليمان فارس سركيس طالبين من القضاء الاسراع بالتحقيق والقاء القبض على الفاعلين منعاً من تفاقم الأمور”.
وناشدوا “القيادات العسكرية والأمنية التشدد بالاجراءات الوقائية داخل بلدة شكا وعلى مداخلها ومخارجها”. وشددوا على ضرورة “منع المظاهر التي تؤدي الى توترات واستفزازات داخل البلدة والتي يقوم بها اناس غرباء عنها”.واكد المجتمعون “تضامنهم مع عائلة سركيس ومتابعتهم الامور لدى السلطات المختصة رافعين له الصلوات من اجل شفائه” .
وكان الشاب سليمان سركيس إبن بلدة شكاقد تعرّض لإطلاق النار اثناء وجوده داخل سيارته. وعن تفاصيل الجريمة، “منفذو الجريمة انتظروا الشاب سليمان سركيس بعد أن قام بفتح محله التجاري وأطلقوا النار عليه واصابوه في رأسه، وهو يقبع في المستشفى لتلقي العلاج”.
وقال مسؤول كتائبي أنه: “منذ شهر تقريباً، حصل اشكال في شكا تخلله إطلاق نار على مجموعة تحمل علم فلسطين، ولم نصل الى هوية مطلقي النار حتى الساعة، ولا أحد تبنى هذا الفعل، وما حصلنا عليه من معلومات أولية، هو أن المجموعة التي كانت ترفع أعلام فلسطين تتهّم والد سليمان سركيس بإطلاق النار عليها من دون دليل او إثبات، فإنتقمت وارتكبت جريمتها بطريقة ثأرية”.
وتبيّن لاحقاً ان الجريمة هي عملية اغتيال مقصودة عن سابق تصوّر وتصميم، وخصوصاً انه تم نشر صورة للقاتل مكتوب عليها “وعد ونفذ، زلمة بكل معنى للكلمة”.