الأخبار
الرئيسية / آخر الأخبار / “طوفان الأردن لنصرة غzة” ..دعوات أردنية لاعتصام مفتوح في عمان”طوفان الأردن لنصرة غzة” ..دعوات أردنية لاعتصام مفتوح في عمان

“طوفان الأردن لنصرة غzة” ..دعوات أردنية لاعتصام مفتوح في عمان”طوفان الأردن لنصرة غzة” ..دعوات أردنية لاعتصام مفتوح في عمان

مجلة وفاء wafaamagazine

أطلقت المبادرة الأردنية “طوفان الأردن لنصرة غزة” دعواتٍ إلى اعتصامٍ مفتوح يبدأ غدًا الخميس، 16 نوفمبر \تشرين الثاني في عمان، وذلك للمطالبة بتصعيد الموقف الرسمي الأردني وقطع كافة أشكال التطبيع، ونصرة لغزة ومقاومتها ورفضًا للعدوان الإسرائيلي المتواصل ليومه الـ40.

ونصت الدعوات على الاعتصام المفتوح: “قد فاض بنا الألم مما يجري لإخواننا في غزة من قتل وإبادة وتهجير وظلم لم يشهده التاريخ – ولأننا نعتبر المعركة على أرض غزة معركتنا هنا في الأردن نعلن أننا قررنا بدء الاعتصام المفتوح في عاصمتنا عمان، وذلك في سبيل دفع جميع الأطراف للعمل الجاد لوقف العدوان على أهلنا في قطاع غزة بكل أشكاله.”وأكدت أن الاعتصام سيكون مفتوحًا لإرسال رسائل محلية وإقليمية ودولية ولاستنهاض همم الشعوب العربية والإسلامية والشعوب الحرة في العالم، لتضغط على حكوماتها لإيقاف هذه المجازر الهمجية، وصمم النشطاء، على عدم مغادرة الميدان حتى يتوقف هذا العدوان بجميع أشكاله، وحتى يتم وضع حد لعربدة هذه الطغمة من البشر التي تقترف هذه الجرائم. وأهابت الدعوة بالأردنيين رجالا ونساء، شيبا وشبانا، أن لا يتأخروا عن ساحة الاعتصام المفتوح هنا في الساحة الهاشمية بوسط البلد في عمان، وأن هذا الاعتصام ليس بديلا عن الفعاليات الشعبية بجميع أشكالها، محذرين من “الاكتفاء بما تم فعله (شعبيا ورسميا) حتى الآن طالما أن العدو لا يزال مستمرا وطالما يتم تمزيق أطفال ونساء غزة إلى أشلاء، وطالما لم ننجح بعد في إيصال صوتنا ومقدار غضبنا المتزايد لهذه المنظومة الإقليمية والدولية الموزعة أطرافها بين داعم للإجرام بكل خسة ووقاحة”

وأضاف نص الدعوة: “لا يمكن أن يهنأ لنا عيش نحن الأردنيين الأقرب والأولى، بينما يدعم العالم الغربي بقيادة أمريكا العدوان بالسلاح والمال والخبرات والفيتو، ويغض جزء آخر من العالم بصره ويُصم آذانه متجاهلا النداءات الإنسانية والجرائم الصهيونية الوحشية التي حصدت أرواح أكثر من ثلاثة عشر ألفا من أهلنا حتى الآن، وعشرات آلاف الجرحى ومثلهم تحت الردم، ومئات آلاف النازحين دون مأوى، كما يعيش مليونان ومئتا ألف إنسان دون ماء ولا غذاء ولا دواء، بل وتقصف المستشفيات ويخرج معظمها عن العمل وتدمر المدارس والمساجد والكنائس والتجمعات السكنية بجنون وحقد لا مثيل لهما.”