الرئيسية / آخر الأخبار / الوزير عباس الحاج حسن من الوردانية “سنعيد زراعة كل المساحات التي دمرها العدو الإسرائيلي”

الوزير عباس الحاج حسن من الوردانية “سنعيد زراعة كل المساحات التي دمرها العدو الإسرائيلي”

مجلة وفاء wafaamagazine

رعى وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عباس الحاج حسن، بالتعاون مع بلدية الوردانية ومكتب الشؤون البلدية والإختيارية في حركة “أمل” وجمعية “إرشاد”، حملة تشجير حديقة الإمام القائد موسى الصدر في بلدة الوردانية، بحضور وزيري العمل والثقافة في حكومة تصريف الاعمال مصطفى بيرم ومحمد وسام المرتضى، ممثل النائب بلال عبد الله علي عيسى، المدعي العام المالي القاضي الدكتور علي ابراهيم والقاضي حسن الحاج.

كما حضر ممثل راعي أبرشية صيدا المارونية المطران مارون العمّار المونسنيور جوزيف القزي، إمام الوردانية الشيخ يوسف عباس، مسؤول مكتب الشؤون البلدية والإختيارية في حركة “أمل” ورئيس جمعية “إرشاد” بسام طليس، مسؤول قيادة الحركة في جبل لبنان سعيد ناصر الدين، ممثل موزعي المحروقات فادي ابو شقرا، رؤساء بلديات: الوردانية علي بيرم، كترمايا المحامي يحيى علاء الدين وسبلين محمد يونس، مدير مستشفى سبلين الحكومي الدكتور ربيع سيف الدين، المهندس محمد دنش، مختار الوردانية سعيد عباس الحاج، رئيسة جمعية “وردانيتي” أسما بيرم، رئيسة جمعية الشوف للتنمية الدكتورة دعد القزي، ممثلون عن “حزب الله” وحركة “أمل” وشخصيات.

“نطلق اليوم عملية تشجير في الوردانية، محطة من محطات إعادة التشجير في ربوع الوطن، كنا بدأناها على اوتوستراد الإمام الصدر في البيسارية ، وأيضا في تلة علي الطاهر على أرض محمية الشهيد محمود فقيه، وفي عكار المقلب الآخر من الوطن.”

وكشف وزير الزراعة أنه سيتوجه الاسبوع المقبل إلى عكار وطرابلس واهدن، وأشار انه عندما تتحسن الأمور سنكون في الجنوب وسنزرع بدل كل شجرة زيتون أحرقها العدو الاسرائيلي عشرة أشجار، وسنزرع كل مساحات الوطن خصوصا تلك التي احرقها العدو عند الحدود مع فلسطين المحتلة، لنعيد الأخضر إلى ساحاتنا ومساحاتنا، وسنعيد زراعة كل هذه المساحات التي دمرها العدو الإسرائيلي من شجر حرجي ومثمر وغيره.”

وقال: “نطلق الحملة بالشراكة

والتعاون والتنسيق مع بلدية الوردانية ومكتب الشؤون البلدية والاختيارية المركزي في حركة أمل، لأننا نؤمن بأن العمل مع الهيئات البلدية والاختيارية والمجتمع المدني، إنما هو فعل ايمان، بأننا المشروع الوطني الكامل المتكامل وسبيل الرؤية الواحدة الجامعة والهادفة”.

اضاف: “اننا في وزارة الزراعة نؤكد وقوفنا إلى جانب أهلنا في كل لبنان للمساعدة في ما امكننا لنهضة واستقامة هذا القطاع، المؤثر والأساس في صناعة وصياغة الأمن الغذائي، فأمننا الغذائي هدف نسعى إلى استدامته وديمومته وثباته من خلال مشهد اقتصادي متماسك وقدرة شرائية فعالة تنشط الحركة التجارية.

ودعا الحاج حسن لتسهيل ما من شأنه الوصول إلى انتخاب رئيس للجمهورية كأولوية، علّ ذلك يكون بمثابة عيدية للبنانيين، ونحن على أعتاب عيد المخلص السيد المسيح.”

وتقدم الوزير الحاج حسن من بلدة الوردانية التي أنجبت الشجعان، واطلق عليها اسم “مقلع الرجال الشجعان” ، لأن فيها من الشجعان والاشاوس ما يكفيها ومن القضاة والإداريين الملتزمين والقادة في الاسلاك العسكرية والرجال الرجال الذين بنوا هذه المنطقة، وكانوا رفاقا للإمام الصدر.