مجلة وفاء wafaamagazine
أعلن ماجد السويدي المدير العام لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ الثلاثاء أن الرئاسة الإماراتية للمؤتمر تعمل على مسودة اتفاق جديدة على أساس “الخطوط الحمر” التي عبّرت عنها الدول التي رفضت المسودة الأولى المقترحة لاتفاق المناخ.
وقال ماجد السويدي للصحافيين “نعرف منذ فترة طويلة أن الصيغ المتعلقة بالوقود الأحفوري معقدة والمواقف معقدة. ومن المهم أن تصاغ على النحو الصحيح… البعض يريدون الاستغناء (عن مصادر الطاقة الملوثة) والبعض الآخر يريدون خفضها ويريد آخرون صيغا مختلفة. والهدف هو التوصل إلى توافق في الآراء”.
تعمل رئاسة مؤتمر الأطراف على مسودة جديدة بعد تلك التي نشرتها الإثنين وتضمنت صيغة تتعلق بالوقود الأحفوري اعتبرها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والدول الجزرية الصغيرة والكثير من بلدان أميركا الجنوبية ضعيفة.
وقال ماجد السويد “لقد جعلنا الأطراف يعودون إلينا سريعاً بخطوطهم الحمر”، مشيراً إلى أن النص الجديد المتوقع يجب أن يتضمن أهدافاً بحلول عام 2030، ومن ثم أوضح من المسودة السابقة.
وقال للصحافيين في اليوم المقرر فيه اختتام مؤتمر الأطراف “نود جميعًا الانتهاء في الوقت المحدد ولكننا جميعنا نريد تحقيق النتيجة الممكنة الأكثر طموحًا. هذا هو هدفنا الوحيد”.