الأحد 10 نيسان 2019
أعلن وزير الخارجية جبران باسيل، بعد الاجتماع الثلاثي لوزراء خارجية لبنان واليونان وقبرص، جبران باسيل ونيكوس كريستودوليدس وجورجيوس كاتروغالوس، في وزارة الخارجية، “اطلاق المسار الثلاثي بين لبنان وقبرص واليونان”، مؤكدا انه تم خلال الاجتماع مناقشة مواضيع هم البلاد الثلاثة”.
وقال باسيل: “اكدنا التزام لبنان بالقرار 1701 ورفض القرار الاميركي في ما خص الجولان”.
واكد انه “لا يجوز أن يبقى لبنان وجاريه في الجغرافيا من دون تنسيق مميز سياسي واقتصادي، وعلى رأس جدول الاعمال السياسي كان عودة النازحين السوريين. ولا يجوز للبنان ان يتحمل تبعات الحل وعلى المجتمع الدولي ان يتحمل مسؤولياته، وقد سمعنا موقفا متقدما جدا من قبرص واليونان بشأن موضوع النازحين”.
وقال باسيل: “ان عودة النازحين الكريمة والآمنة أصبحت حتمية ولازمة، ونحن في مرحلة جديدة وعلى الجميع أن يتعامل معها”، لافتا الى ان “لبنان لا يمكنه أن يستمر طويلا في سد منافذ تسرب اللاجئين السوريين الى أوروبا”.
واعلن “اننا وضعنا مهلة امامنا حتى 7 ايار لانهاء الاتفاقيات بين لبنان وقبرص واليونان في مجالات: السياحة والتبادل التجاري والاستثمار والتعاون الثقافي، وبعد ذلك ننتقل الى قمة ثلاثية تعقد في قبرص بين الرؤساء الثلاثة لتوقيع الاتفاقيات”.
من جهته، قال وزير الخارجية القبرصي: “تناولنا المشاكل في المنطقة واكدنا تعاوننا الكامل في ما يحتاجه لبنان”.
اما وزير خارجية اليونان، فقال: “هدفنا الاول هو ان نعزز عملية التواصل والحوار في منطقة البحر المتوسط”.