الرئيسية / متفرقات / احترام الخصوصية وتعلّم الإصغاء من أهمّ العادات التي لا تستغني عنها الأسرة السعيدة

احترام الخصوصية وتعلّم الإصغاء من أهمّ العادات التي لا تستغني عنها الأسرة السعيدة

مجلة وفاء wafaamagazine 

تقوم الأسرة السليمة على مقوّمات أساسية وعلاقات صحية تربط بين جميع أفرادها. وللوصول إلى الأسرة السعيدة، لا بد من الالتزام بمعايير وعادات يومية، تعزز العلاقات والروابط بين أفرادها. وفي ما يلي أهمها بحسب موقع “لايف هاك” الإلكتروني:

الوجبات الأسريّة
عندما تجلس الأسرة حول مائدة طعام واحدة، يتسنى لأفرادها تجاذب أطراف الحديث، ومناقشة المشاكل والقضايا التي تهمهم، ويشجه هذا السلوك على تناول وجبات طعام صحية بدل الوجبات السريعة والأطعمة الضارة.

إعداد وجبات الطعام المنزليّة
ينصح الخبراء باشتراك الزوج والزوجة والأبناء في تحضير وجبات الطعام، لخلق جو من الألفة والتعاون، والشعور بالرضى والفخر.

التحضير للعطلات
بدل التخطيط لعطلات فردية، يفضل التحضير لرحلات تجمع أفراد الأسرة، لقضاء المزيد من الوقت معاً، وتشكيل ذكريات جميلة تعزز أواصر المحبة.

احترام الخصوصية
رغم أهمية النشاطات الجماعية، إلا أن المهم تعلّم ضرورة احترام خصوصية باقي أفراد الأسرة، فلكل شخص بعض النشاطات التي يفضل القيام بها منفرداً.

تعلّم الإصغاء
لا تحاول فرض رأيك على الآخرين، بل تعلّم الإصغاء والإستماع إليهم، وتبادل معهم الآراء والأفكار.

اتباع روتين صحّي
من الضروري وضع قواعد صحية لجميع أفراد الأسرة، مثل تنظيف الجسم، والأسنان بانتظام، وإجراء الفحوصات الطبية الدورية، فالصحة السليمة من أهم مقومات الأسرة السعيدة.

ممارسة الرياضة
نشاط آخر يجب أن يجتمع فيه أفراد الأسرة، من خلال ممارسة الرياضة بشكل يومي داخل أو خارج المنزل.

الراحة والإسترخاء
لا تضغط على أبنائك بشكل دائم، فكل إنسان يحتاج إلى وقت من الراحة والاسترخاء، لاستعادة نشاطه وأداء أعماله على نحو أفضل. لذلك من المناسب تخصيص بعض الوقت للراحة للجميع