مجلة وفاء wafaamagazine
كثرت النظريات وازدادت الشكوك حول الحالة الصحية لأميرة ويلز كيت ميدلتون، بعد اختفائها عن الأنظار منذ خضوعها لعملية جراحية في البطن في شهر يناير الفائت، ونشر صورة معدلة لها بمناسبة عيد الأم.
ومن بين النظريات المريبة، التي جرى تداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فكرة وفاة كيت ميدلتون، إذ أشار أصحاب هذه النظرية إلى أن القصر الملكي يحاول التستر على حقيقة وفاتها لأسباب غير معروفة، لا سيما بعد تلاعبهم بصورتها العائلية.
فيما تكهن آخرون أن الأمير ويليام قرر التخلص من كيت بعد اكتشاف خيانتها له مع عضو العائلة المالكة، توماس كينغستون، الذي توفي بشكل مفاجئ بعد إصابته بجرح في الرأس، وذلك تزامنًا مع اختفائها وخضوعها لعملية جراحية.
ولفت أحد الحسابات إلى أن العملية الجراحية التي أجرتها كيت ميدلتون كانت عملية إجهاض لجنين غير شرعي، بعد أن اكتشف زوجها الأمير ويليام خيانتها له مع حبيب شقيقتها السابق.
كما زادت الشكوك حول صحة الأخبار التي تفيد بانتحار توماس كينغستون، لاسيما وأن سبب الوفاة يعود لإصابة كارثية في الرأس.
ويُشار إلى أن آخر ظهور لكيت كان برفقة زوجها الأمير ويليام أثناء تجولهما خارج قلعة وندسور، إذ تم تداول الصورة الجديدة لهما على منصات التواصل الاجتماعي، حيث كانا في سيارتهما داخل قلعة وندسور، وظهرا جالسين في المقعد الخلفي.
في تلك اللقطة، كان الأمير ويليام، البالغ من العمر 41 عامًا، ينظر إلى الأسفل بينما كانت الأميرة كيت، البالغة من العمر 42 عامًا، تلقي نظرة من النافذة، ولم تكن ملامح وجهها مرئية على الإطلاق.