مجلة وفاء wafaamagazine
بمأتم شعبي وحركي حاشد شيعت حركة أمل وجمعية كشافة الرسالة الاسلامية وأهالي بلدة ميس الجبل الشهـ. ـيد المسعف حسين محمد عساف، حيث انطلق الموكب من محلة عين المزراب باتجاه بلدة ميس الجبل وصولا الى مجمع الإمام الرضا (ع) حيث أقيمت المراسم، بمشاركة مفتي صور وجبل عامل فضيلة الشيخ القاضي حسن عبد الله، عضوي هيئة الرئاسة في حر كة أمل النائب قبلان قبلان وخليل حمدان، النائب أشرف بيضون، المسؤول التنظيمي لحركة أمل في إقليم جبل عامل علي إسماعيل وأعضاء قيادة الإقليم عامل قيادية في الحركة، مفوض عام كشافة الرسالة الاسلاميه قاسم عبيد وأعضاء قيادة المفوضية، و فعاليات دينية وحزبية وبلدية وإختيارية وحشود شعبية.
مراسم وداع الشهيد استهلت على وقع لحن الوداع عزفته الفرقة الموسيقية في كشافة الرسالة الاسلامية، ثم أدت ثلة من اخوة الشهيد التحية ثم قسم الولاء ومتابعة المسيرة.
وبعد النشيدين الوطني اللبناني ونشيد حر كة أمل وتقديم من الأخ يعقوب علوية، ألقى مفتي صور وجبل عامل الشيخ القاضي حسن عبد الله كلمة حركة أمل جاء فيها: “ميس الجبل حاضرة من حواضر جبل عامل، وهي عنوان في الطهر واليوم تأخذ عنواناً في الشهادة تدافع عن أرض الجنوب وتحميه وتقدم الشهداء، واليوم الشهيد عساف انتقل مسعف الشهداء الى شهيد المسعفين، قضى جريحا ثم شهيدا ليرقى الى أعلى مرتبة، وهو من تخرّج من منزل الشهادة،
منوهاً بأسرة الشهيد التي أردات التبرع بالأعضاء عن روح شهيدها ولكن بعض الأمور اللوجستية حالت دون ذلك”.
وأضاف أن الثنائي الوطني كان ولا زال يحمل نفس الرؤيا للدفاع عن الوطن وحمايته، وهما يشكلان صمام الأمان الأساسي للوطن ، وننادي بعض القيادات السياسية للإسراع في الحوار لأن الوضع الذي نحن فيه يستدعي الحوار فورا”.
وختم معاهداً كل الشهداء البقاء على العهد والوعد ، قائلاً: “اننا على هذا الخط والنهج ثابتون، ونشكر كل من شارك في هذا التشييع، والنصر آت لا محال”.
بعدها أم سماحة المفتي عبد الله الصلاة على الجثمان قبل ان يحمل على أكف إخوته وصولاً الى مدافن البلدة حيث ووري الثرى الى جوار الشهداء.
ثم تقبلت قيادة الحركة وذوو الشهيد التبريك من المشيعين.