الرئيسية / آخر الأخبار / “الوطني الحر” في سيدني وملبورن أحيا ذكرى 13 تشرين برفع الصلوات عن نية لبنان رفول ممثلا الرئيس عون: لا يمكن لاحد تهجير اي طائفة وعلينا التسلح بالمحبة والامل لتخطي المرحلة معا

“الوطني الحر” في سيدني وملبورن أحيا ذكرى 13 تشرين برفع الصلوات عن نية لبنان رفول ممثلا الرئيس عون: لا يمكن لاحد تهجير اي طائفة وعلينا التسلح بالمحبة والامل لتخطي المرحلة معا

مجلة وفاء wafaamagazine

أقام التيار “الوطني الحر” في سيدني أوستراليا، قداسا عن نية لبنان وراحة أنفس شهداء ١٣ تشرين الأول ١٩٩٠ وشهداء الجيش اللبناني ونية التياريين في أوستراليا الراحلين الدكتور طوني رزق، بطرس عنداري، ابراهيم بخاش، امين الياس، سليمان بو خاطر، حميد كرم، جورج الخوري ومحمد درباس، في كنيسة دير مار شربل – بانشبول.

وترأس الذبيحة الالهية رئيس الدير الأب اسعد لحود وعاونه الاباء شربل عبود وانطوني القزي وانطوان طعمه ويوحنا البطي، في حضور الوزير السابق الدكتور بيار رفول ممثلا الرئيس العماد ميشال عون، منسق هيئة سيدني شربل ديب ممثلاً رئيس التيار النائب جبران باسيل، عضو المجلس الوطني في التيار طوني طوق، منسق هيئة ملبورن طوني قزي وأعضاء التيار في سيدني ومناصريه، الى عائلات شهداء ١٣ تشرين ورسميين اوستراليين ومنهم راشيل حريقة، ومن تيار “المردة”، “حركة الاستقلال”، الرابطة المارونية، الجامعة الثقافية وممثلين عن جمعيات ووسائل اعلام.

رفول

وبعد القداس عقد “الوطني الحر” جلسة مع رفول الذي القى كلمة استهلّها بنقل تحيات الرئيس العماد ميشال عون، مستذكرا ١٣ تشرين، وواصفه بـ”اليوم القاسي”، وأشار إلى ان “المعركة لم تنته في ذلك اليوم كما ظن البعض، فمنذ ذلك الوقت لم نتنازل عن كرامتنا، لذا لا يمكن لأحد كسرنا لاننا تعلمنا ايضاً حب النضال وجعلناه خيارنا في الحياة”، وقال: “١٣ تشرين اعاد السيادة الى الوطن في الوقت الذي باعه البعض وتنازلوا عنه”.

وعن الوضع في لبنان، اكد انه “لا يمكن لاحد تهجير اي طائفة من لبنان، فجميعنا نتقاسم المأكل والمسكن لأنّهم اهلنا واحبائنا واصبحنا نموذجاً في العيش المشترك. فمهما اختلفنا سياسيا نظل اهل وعلينا التسلح بالمحبة والامل لتخطي هذه المرحلة معا”.

وفي الختام شكر ديب كل من حضر إلى الكنيسة و”من عمل جاهدا لجعل يوم شهداء ١٣ تشرين ذكرى مميزة”.

ملبورن

كما احيا التيار في ملبورن الذكرى، بوقفة تأمل وصلاة أقامها الأب ريشارد جبور عن روح شهداء ١٣ تشرين الذين سقطوا دفاعا عن السيادة الوطنية في حضور حشد من أنصار التيار وأصدقائه.

فضول

وافتتح نائب رئيس التيار لبيب فضول المناسبة بالنشيدين اللبناني والاوسترالي ودقيقة صمت عن ارواح الشهداء الذين قدموا التضحية الأغلى في سبيل الوطن، وقال: “قدر لبنان منذ ١٣ تشرين الى الان أن يبذل خيرة شبابه حياتهم دفاعا عن أرضه”.

جبور

ثم القى الأب جبور عظة، حيا فيها “شهداء ١٣ تشرين وكل الشهداء الذين يسقطون من أجل تثبيت حق لبنان في الحرية والكرامة”، منوها بـ”شهداء المقاومة الذين يقاومون العنجهية والوحشية الإسرائيلية”، مؤكدا ان “الشهادة من أجل الحق هي من صلب الإيمان المسيحي. فالسيد المسيح هو المثل الأول للإستشهاد من أجل الحقيقة”، داعيا الجميع لـ”الصلاة والعمل من أجل تحقيق حلم الشهيد الذي يضحي كي تعيش الأجيال بالعزة والكرامة”.

خوري

وشكر الرئيس الفيدرالي للتيار في اوستراليا مارون خوري الجميع، على تلبيتهم الدعوة، مستذكرا “شهداء ١٣ تشرين والشهداء الذين يسقطون اليوم بالوحشية الصهيونية”، راجيا من الجميع “دعم اخواننا المنكوبين والنازحين عن قراهم وبيوتهم جراء القصف والدمار اللذين تقوم بهما اسرائيل على المدنيين في القرى والمدن”.

والقى “زغلول الزغرين” الشاعر انطوان برصونا قصيدة من وحي المناسبة. وتم عرض فيديو وثائقي من إخراج داني أوسطا يلخص حكاية ١٣ تشرين وتضحيات الشعب اللبناني.