الرئيسية / آخر الأخبار / النائب فياض خلال تشييع شهداء في باتوليه : أولويّاتنا الإيواء والإعمار وصيانة السيادة الوطنية

النائب فياض خلال تشييع شهداء في باتوليه : أولويّاتنا الإيواء والإعمار وصيانة السيادة الوطنية

مجلة وفاء wafaamagazine

شيّع “حزب الله” وبلدة باتوليه الجنوبية الشهداء إبراهيم حسن سويدان وعباس هلال كردي ورسمية عبد الحسين بدوي، بمسيرة شارك فيها عضوا كتلة “الوفاء للمقاومة” النائبان علي فياض وحسن عز الدين، مسؤول إقليم جبل عامل في حركة”أمل” علي اسماعيل وفاعليات وأهالٍ.

تقدمت مسيرة التشييع سيارات إسعاف تابعة لمديرية جبل عامل الأولى في الدفاع المدني – الهيئة الصحية الإسلامية، وفرق من كشافة الإمام المهدي حملت صور القادة والرايات الحسينية، سارت خلف سرية تشكيلات خاصة رفعت العلمين اللبناني والفلسطيني وراية “حزب الله”، وجابت شوارع البلدة وصولاً إلى جبانتها، حيث أم الصلاة على الجثامين معاون مسؤول منطقة جبل عامل الأولى في الحزب الشيخ أحمد مراد قبل أن توارى في ثرى البلدة.

ألقى النائب فياض خلال التشييع كلمة باسم “حزب الله” وقال: “سنبقى مع أهلنا على الدوام وفي خدمتهم وخدمة ذوي الشهداء، الذين نعتبرهم تاج رؤوسنا ونفتخر بهم ونقبّل أيديهم كل يوم، ولو قضينا العمر جهداً وعطاءً وكداً وتعباً ما وفيناهم حقهم علينا”.

أضاف:” لا ننكر قساوة المعركة وحدّتها وصعوبة المحطات التي خضناها، لكننا على الرغم من كل ذلك، نحن ابناء الشهيد الاسمى السيد حسن نصر الله، وابناء هذه المسيرة التي لم تقاتل بأبناء الناس إنما قاتلت بأمينها العام وقادتها وأبناء قادتها ومجاهديها. هذا الكيان الغاصب سيبقى غريباً ومفتعلاً وغدة سرطانية، ولا يطمئنّنَّ أحد ولا يخطئَنَّ أحد بحساباته، لأن العدو يمعن في سياسة الافتراس والتوحّش والتوغّل، ويريد ان يستهدف الجميع بغض النظر على انتماءاتهم وقناعاتهم وجنسياتهم، ونحن سنبقى على الدوام في موقع مد اليد لكل من يقف في مواجهة هذا العدو الغاصب”.

وتطرق النائب فياض إلى الأوضاع العامة، وشدد على أن “أولى أولويات المقاومة في المرحلة الحالية، تتمثل في إنجاز عملية الايواء لأهلنا كي يبقوا على كرامتهم وعزتهم واستقرارهم، وكي ننتقل من الايواء الى الاعمار ونعيد بناء مدننا وقرانا على السيرة التي كانت وربما على اجمل مما كانت”.

ختم : “أولوية المقاومة أيضاً تتلخص في أن ينسحب العدو الاسرائيلي من أرضنا، وان تبقى السيادة الوطنية مصانة، فلا ينتهك احد ارضنا او جوّنا او بحرنا، ولا يُنتهك قرارنا السيادي الوطني، وهذه بالدرجة الاولى مسؤولية الحكومة على مستوى السياسات، ومسؤولية الجيش على مستوى الاجراءات، والمقاومة ستقف خلفهما بكل دعم وتعزيز ومن موقع الثقة بالجيش الوطني”.