الأخبار
الرئيسية / آخر الأخبار / كمال الخير: وحدها ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة الضمانة الأساسية لحماية الوطن

كمال الخير: وحدها ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة الضمانة الأساسية لحماية الوطن

مجلة وفاء wafaamagazine

أكد رئيس “المركز الوطني في الشمال” كمال الخير في موقفه الأسبوعي أمام وفود شعبية امت دارته في المنية، أن “الإعتدائات الصهيونية المتكررة على وطننا هي وصمة عار على القوى الضامنة لوقف الحرب في لبنان، والتي يقوم بها جيش العدو في ظل الهدنة التي تم الإعلان عنها ومدتها ٦٠ يوما بعد التوصل الى وقف نهائي لإطلاق النار بين المقاومة والعدو برعاية دولية”، وطالب الدولة بـ”تحركات واسعة محليا ودوليا لوقف كل الإعتداءات والخروق التي ينفذها العدو داخل الأراضي اللبنانية ومياهنا الإقليمية وفي أجواء لبنان”، معتبرا ان “ما بعد مهلة الـ ٦٠ يوماً ليس كما قبلها، لان من حق كل مواطن أن يقاوم على طريقته، في ظل عدم تطبيق العدو للقرارات الدولية المستباحة”، موضحا ان “ما يحصل، يؤكد ثباتنا على موقفنا من دعم المقاومة”.

وشدد على ان “سلاح المقاومة هو سلاح العز والشرف حيث دافعت فيه عن عزتنا وكرامتنا وأثبتت جدارتها في حماية الوطن، حيث أصبح من الواجب الأخلاقي والشرعي والوطني أن يتحرك المواطن اللبناني للدفاع عن منزله وأرضه اللذين يعتدى عليهما تحت مرأى العالم أجمع، ومن هذا المنطلق كنا ولا زلنا مع ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة التي تشكل الضمانة الوحيدة والأساسية لحماية الوطن ومقدراته”.

وحيا الخير “الموقف الوطني المشرف لرئيس مجلس النواب نبيه بري بالأمس حيث اطلع الوفد الاميركي الذي زاره بالعين المجردة عن الخروق التي تقوم بها طائرات العدو يوميا في سماء لبنان”، داعيا “كل القوى السياسية لموقف كالرئيس بري من الإستباحة الصهيونية لوطننا من شماله إلى جنوبه”.

واستنكر “توقيف ركاب لبنانيين آتين على متن طائرة ايرانية من ايران لساعات في باحات مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت امس”، مطالبا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بـ”وضع حد لهذه التجاوزات الخطيرة ومعالجته، لأن ايران صديقة للبنان وتقف الى جانبه وتسانده في كل أزماته، وهي الداعم الأول للمقاومة في لبنان. كما نطالب الحكومة بعدم تنفيذ أوامر المشروع الأميركي-الصهيوني ورغباته حيث يحاولون من خلاله حصار المقاومة بكل الوسائل، فهذا الأمر خطير ويضر بالسلم الأهلي”.

من جهة اخرى أمل الخير أن “يحمل هذا العام الخير للبنان وأن يتم إنتخاب رئيس للجمهورية قريبا تاريخه وطني غير مرتبط بأجندات خارجية، خصوصاً في ظل التطورات التي نمر بها إقليمياً ودولياً، ولأننا نعيش مرحلة حساسة ودقيقة تتطلب أن نحافظ فيها جميعا على التنوع الذي ينعم به الوطن، وألا يكون هناك من رابح وخاسر، لان التجارب اثبتت أن لبنان لا يحكم الا بالتوافق ولا يمكن لأحد أن يفرض خياره على الآخرين”.

وختم محييا الشعب الفلسطيني، “خصوصا أهلنا الصامدون في غزة هاشم والمقاومين الشرفاء الذين قدموا أروع أنواع التضحيات في المواجهة المفتوحة مع العدو منذ ٧ تشرين، فالأمل الوحيد هو بالمقاومين. وسيرضخ العدو وأعوانه في نهاية المطاف لشروط المقاومة الفلسطينية. كما التحية لأهلنا الشرفاء في حركة انصار الله اليمنية العزيزة التي تكبد العدو يومياً خسائر فادحة وتشكل بعملياتها البطولية العمق العروبي الشريف لكل عربي ومسلم وحر في العالم”.