مجلة وفاء wafaamagazine
أحيت حركة “أمل” وآل دياب وموسى وأهالي بلدة القنيطرة ذكرى مرور أسبوع على وفاة مختار البلدة فرجالله دياب بإحتفال تأبيني حاشد أقيم في النادي الحسيني للبلدة، في حضور المسؤول الثقافي المركزي للحركة مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله، رئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني علي مطر، إضافة الى قيادات حركية ولفيف من العلماء وفاعليات بلدية واختيارية.
والقى عبدالله كلمة الحركة استهلها بالحديث عن مزايا الراحل وثباته ووفائه على خط الامام موسى الصدر، كما تطرق خلال كلمته للمستجدات السياسية، مؤكدا ان “اللبنانيين متساوون في ما بينهم بالحقوق والواحبات بموجب القانون، ولا يجوز ان يكون هناك استثناءات في هذا الاطار”، معتبرا ان “تأجيج الوضع الطائفي والمذهبي وتعزيز الامتيازات لفئة على حساب الوطن والمواطنة لا يخدم احد على الاطلاق ولا يخدم لبنان” ، لافتا الى ان “الضرر الناجم عن الاحتقان السياسي والطائفي واستغلاله من اجل الاصطفاف السياسي يجعل البلد في مكان خطر”.
كما اكد ان “مسؤولية الدولة في رعاية وحماية حقوق المواطن لأي فئة وان مسؤولية الجميع لأي طائفة هي مسؤولية مشتركة في تكوين الحصانة الوطنية لهذا البلد”، مشددا على “ضرورة وحدة المعايير في الرؤيا حيال القضايا الوطنية ومسؤولية كل الغيارى هي حفظ الوطن والسهر على سلامة اللبنانيين في امنهم واقتصادهم وسيادة وطنهم”.
ودعا الى “التكاتف في الأدوار بين الدولة والشعب في مجابهة الاعتداءات والتداعيات الناجمة عنها”، مشيرا الى ان “لبنان كما ساعد الأمم المتحدة في تطبيق القرار ٤٢٥ هو جاهز لمساعدتها في تطبيق القرار ١٧٠١”، مؤكدا ان “العدو الإسرائيلي لا يملك أي حق بممارسة عدوانه ولا بقاءه فوق شير واحد من الأراضي اللبنانية تحت أي ذريعة” .
وتخلل الاحتفال قصيدة للشاعر جوزيف عون ومحلس عزاء.
