الأخبار
الرئيسية / آخر الأخبار / حمادة : نحن وحركة أمل ضفَّتا القلب في الجسد الواحد في مقاربتنا للقضايا عيسى: سنكون في حركة أمل وحزب الله قوة ايجابية في مسيرة بناء الدولة

حمادة : نحن وحركة أمل ضفَّتا القلب في الجسد الواحد في مقاربتنا للقضايا عيسى: سنكون في حركة أمل وحزب الله قوة ايجابية في مسيرة بناء الدولة

مجلة وفاء wafaamagazine

أحيا “حزب الله” ذكرى أحد شهدائه محمد تيسير حمية باحتفال أقيم في كفرحتى، حضره النائب ايهاب حمادة وقياديون من حركة “أمل” والحزب وشخصيات وحشد من إلأهالي.

بداية تحدث الشيخ محمد بزي عن مزايا الشهيد “الذي يجمعنا على الهدف الواحد والقضية الواحدة”، مستذكرا مواقف الامام الصدر في الدفاع عن الجنوب والوطن.

والقى كلمة الحركة القيادي عباس عيسى قال فيها: “هم الشهداء يلوّنون الأرض بطهر نجيعهم ، والأحمر القاني يزيد ربيعنا اخضرارا .. هم الشهداء ،الامراء اقرب الى الأرض اقرب الى السماء.. دمهم يروي القضية كما يروي المطر عطش الأرض..حين رأوا العدو يدنس ارضهم برزوا غير مبالين أوقعوا على الموت او وقع الموت عليهم .. اليسوا هم رسل الحق والخير بوجه الشر المطلق اسرائيل….وقد قال الشاعر وطني علمني ان اقرأ كل الاسماء .. وطني علمني ان حروف التاريخ مزورة حين تكتب بدون دماء”….

وقال عيسى: “في لحظة ضعف وطني رسمي كانت اللغة القائمة وما تزال : أن لبنان قوي بضعفه.. وحياديته!!لبنان كما يقول الامام الصدر :قوي بمقاومته وشهدائه وقدر لبنان ان يسلك المواقف الكبيرة فلبنان يكون كبيرا او لايكون…!”.

ورأى عيسى أن حرب اسرائيل في فلسطين ولبنان “كانت حرباً ضد العرب والمسلمين”، مشيرا الى أن “اسرائيل بطبيعتها عدوانية.. والعدوان ليس طارئا عليها بل هو في اصل تكوينها.. اسرائيل الدولة الوحيدة التي قبلت عضويتها في الامم المتحدة شرط الاعتراف بالقرارات الدولية…وتنفيذها لكنها اغتالت الوسيط الدولي الكونت برنادوت وفجرت فندق الملك داوود مقر الانتداب البريطاني، وقصفت السفينة ليبرتي الاميركية على سواحل مصر العام ٦٧، واعتدت على الدول العربية واغتالت القيادات في كل مكان استطاعت ان تصل اليه..” كل مكان تطأه اخامص اقدامكم فهو لكم…” اليس هذا في تلمودهم؟ وهي التي تعتدي على لبنان منذ نشأتها اجتياحات واعتداءات وسأل :هل نسلم لها وبمشيئتها ام نقف بوجه اجرامها انطلاقا من ديننا ومبادئنا والتزامنا بالدفاع عن ارضنا…؟؟”.

ورأى عيسى ان “الشهيد محمد حمية بعث بشهادته رسائل للخارج والداخل للخارج انه لا استقرار لهذا العالم ما دام الظلم واقعاً على الشعب الفلسطيني والتعاطي مع دولة الاحتلال كاستثناء فوق العقاب والمحاسبة ورسالة للبنان.. :ان عطاء الدم والثبات يصونان الوطن، رسالة للبنانيين .. مواجهة العدو والوحدة قوة للبنان وجيشه .. ورسالة الى الثنائي انكم ضمانة للبنان وانكم بوحدتكم تحمون الانجازات وتشكلون رصيدا ذهبيا لهذا البلد وسيبقى هذا الثنائي عينين لوجه واحد يرى الحقيقة بعينين ساهرتين على التاريخ والتراث وعلى لبنان الوطن النهائي لجميع ابنائه”.

وتابع عيسى: “نحن اهل الدولة التي حفظناها برموش العيون يوم سقطت الدولة تحت المجنزرات الاسرائيلية نحن انقذناها من هذا الشر المطلق ونحن الأحرص عليها. علينا كلبنانيين ان نمارس دورنا الوطني على مستوى الحكومة والمؤسسات من موقع القوي لا الضعيف الذي يخضع للإملاءات .. سنكون في امل وحزب الله قوة ايجابية في مسيرة بناء الدولة الدولة التي تشبه تضحيات الشهداء وتعيد للبنان دوره الرائد المبادر لا التابع مهما كثرت الضغوط والتحديات وختم عيسى :هناك مسؤوليات على الحكومة لتحفظ الوحدة الوطنية وتظهيرها بأبهى صورة ،وتضع لبنان ومؤسساته على سكة التعافي ،وتعيد اعمار ما هدمته اليد الصهيونية الآثمة لأن توحد اللبنانيين بوجه مخططات هذا العدو يشكل بوابة للاستقرار والحفاظ على لبنان”.

حمادة

ثم تحدث النائب حمادة بكلمة موجزة مشيدا بتضحيات الشهداء وبهذه العائلة التي قال “اننا ننتمي اليها لما قدمته من اجل الجنوب والوطن وهي جمعت بين مداد العلماء ودماء الشهداء”، وتحدث عن وصية الشهيد لجهة التشديد على الوحدة بين حركة أمل وحزب الله وقال: “نحن ضفتا القلب في الجسد الواحد في مقاربتنا ورؤيتنا للقضايا التي تهم شعبنا”.

ثم القى قصيدة تمجد الشهداء والبطولات.

وتحدث والد الشهيد البروفسور تيسير حمية عن خصال الشهيد وايمانه بأرضه وقضيته.