مجلة وفاء wafaamagazine
أفادت صحيفة “ذا صن” البريطانية بأن مصير 20 جنديًا من قوات النخبة الكورية الشمالية بات مجهولًا، بعد اختفائهم في ظروف غامضة عقب مشاركتهم في تدريبات عسكرية استخدمت فيها الأسلحة الحية. يأتي ذلك وسط تكهنات بأنهم قد يواجهون عقوبات صارمة بعد اتهامهم بتهديد سلامة الزعيم كيم جونغ أون خلال المناورات.
ووفقًا للتقرير، فإن هؤلاء الجنود ينتمون إلى اللواء 91 التابع للقوات الخاصة، وهو أحد أكثر الوحدات تدريبًا في الجيش الكوري الشمالي. وقد رُصدوا وهم يلقون نظرات غير مألوفة نحو كيم جونغ أون أثناء وجوده في الميدان، بينما كانت أسلحتهم في وضعية الاستعداد، وهو أمر يُعتبر انتهاكًا صارخًا للبروتوكولات العسكرية الصارمة التي تفرض حظرًا تامًا على أي تواصل بصري أو تحركات غير مبررة أثناء وجود الزعيم.
وبحسب مصادر أمنية، فإن الحراس الشخصيين لكيم لاحظوا تلك التصرفات وأبلغوا القيادة العسكرية العليا، ما أدى إلى اتخاذ إجراءات فورية بحق الجنود. ولم يتم الإفصاح حتى الآن عن مكان وجودهم أو مصيرهم، لكن من المعروف أن كوريا الشمالية تتعامل بحزم مع أي تصرف يُنظر إليه على أنه تهديد لزعيمها، مما يثير تساؤلات حول ما إذا كانوا قد اعتُقلوا أو يواجهون مصيرًا أكثر قسوة.
