الأخبار
الرئيسية / آخر الأخبار / إعلان لائحة “التنمية والوفاء” في بعلبك الحاج حسن: المقاومة خيارنا وانتصارها قدرنا زعيتر: الانتخابات مناسبة من أجل العمل والبذل والإيثار

إعلان لائحة “التنمية والوفاء” في بعلبك الحاج حسن: المقاومة خيارنا وانتصارها قدرنا زعيتر: الانتخابات مناسبة من أجل العمل والبذل والإيثار

مجلة وفاء wafaamagazine 

أعلنت لائحة “التنمية والوفاء” خلال معرجان حاشد في محلة رأس العين، بجوار ساحة “القسم” ومسجد رأس الإمام الحسين في مدينة بعلبك، وهي مكتملة وتضم 21 مرشحا هم: عبد الرحيم عقاب شلحة، النقيب المتقاعد محمد صالح طاها، حسين علي رعد، مصطفى عبدالله الشل، المحامي احمد زهير الطفيلي، علي هاشم مرتضى، محمد سعاده الجمال، محمود علي بيان، محمد بكر مهدي الشياح، المهندس محمد ربيع عبد الرحيم الرفاعي، الصيدلي خالد محمد مشهور صلح، ابراهيم أحمد عجم، رافي ميشال بلكجيان، الدكتورة هبة محمد العوطة، الدكتور علي محمد حسن، المحامي علي أكرم ياغي، هاني حسين عواضة، الدكتور فؤاد يوسف بلوق، مالك حسن جعفر، فاروق علي القيس، وحسين علي عثمان.

 

تقدم الحضور النواب: الدكتور حسين الحاج حسن، المحامي غازي زعيتر، وينال صلح، الأمين العام ل”حزب البعث العربي الاشتراكي” علي حجازي، مسؤول منطقة البقاع في “حزب الله” الدكتور حسين النمر، المسؤول التنظيمي لحركة “أمل” في إقليم البقاع أسعد جعفر، ومسؤول مكتب الشؤون البلدية في الإقليم صبحي العريبي، وفاعليات علمائية وبلدية واختيارية واجتماعية.

 

الحاج حسن

والقى رئيس “تكتل بعلبك الهرمل” النائب الدكتور حسين الحاج حسن كلمة “حزب الله”، فقال: “قبل أشهر شن العدو الصهيوني حربا على كل حركات المقاومة، وظن العدو أنه من خلال اغتياله القادة وعلى رأسهم السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين، كما بقية القادة والكوادر والمجاهدين، وقادة الجهاد الإسلامي وحماس، ظن العدو أنه سيقتل الأمة وينهيها، كما ظن سابقا مع ثورة المليون شهيد في الجزائر أو ثورة عمر المختار في ليبيا أو في أي مكان في هذا العالم هكذا يعتقد الطواغيت، ولكن المقاومة صمدت وثبتت، وثبت أهلها وبيئتها، وصمد أبطال المقاومة على مدى شهرين ونيف، وبعضهم ما زال جثمانهم مفقود الأثر على أرض المعركة، وامهاتهم يذهبن إلى قرى الحافه يبحثون عن الرفات، لا حزنا ولا كمدا، بل تعلقا ووفاء وولاء. رجالنا ثبتوا في الميدان وقيادتنا ثبتت في المنازلة حتى اضطر العدو إلى وقف القتال، وتم التوصل الى اتفاق وقف الأعمال العدائية في 27 تشرين الثاني 2024، ومن يومها بدأت الحملة على مستويات عدة، حملة أمنية وعسكرية إسرائيلية لم تتوقف. وفي حين التزم لبنان بدولته وجيشه وشعبه ومقاومته بالاتفاق، لم تلتزم الولايات المتحدة الامريكية ولم تلتزم العدو الصهيوني بهذا الاتفاق، كما شُنت حملة سياسية عالمية على المقاومة تبدأ بواشنطن وتنتقل إلى باريس وعواصم أوروبية أخرى، وإلى دول عربية، وصولا إلى لبنان، حيث تُكتب عشرات المقالات والتصريحات والتهديدات حول المقاومة وبيئتها يوميا، يشارك بها أحزاب وقوى وشخصيات ووسائل إعلام ووسائل تواصل لبنانية بأشكالها المتنوعة، وضخ يومي للتأثير على معنويات بيئة المقاومة، وحملة على المقاومة وعلى الثنائي الوطني، وضغط اقتصادي ومالي وإداري وسياسي بأشكال متنوعة، وصولا إلى استحقاق الانتخابات البلدية والاختيارية”.

 

وتابع: “لقد تمسكنا بنقطتين بعد الإيمان بالله، والتوكل عليه، والإنابة إليه، والتفويض له، أولا وحدة الموقف للمقاومة والمؤمنين بالمقاومة، وعلى رأسهم الثنائي الوطني بقيادة دوله الرئيس نبيه بري وسماحة الشيخ نعيم قاسم، وهذا الموقف سيتجذر ويزداد قوة وعزيمة وإرادة، والنقطة الثانية شاهدناها في محطة شهر شباط يوم التشييع المبارك لسماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين، يوم زحف البقاع والجنوب، وبالخصوص بعلبك، رغم الجليد والبرد القارس منذ ساعات الفجر الاولى وقبل 24 ساعة للمشاركة في التشييع لنقول أننا رغم البرد وقساوة الفقد وآلام الفراق والضغوط والطيران من فوق رؤوسنا، إنّا على عهدك يا أميننا العام، في حياتك كنا نقول لبيك يا نصر الله، وبعد شهادتك نلبي ونقول إنَّا على العهد يا نصر الله، واحتشد يومها مئات الآلاف على اقل التقديرات 800000، والبعض تحدث عن مليون و200000 هذا حدث غير مسبوق في لبنان، ويوم مشهود. وهنا اقول للقريب والصديق وللبعيد وللخصم وللعدو أن الذي شاهدتموه في يوم تشييع السيد نصر الله سيبقى يتكرر عند كل محطة من أجل العرفان من أهل الوفاء في بيئة المقاومة وبقية الأحزاب والتيارات المقاومة على مدى لبنان كله”.

 

ورأى إن “البعض كان يراهن على تراجع قوة المقاومة في أول محطة للانتخابات البلدية والاختيارية في جبل لبنان في 4 أيار، وبالخصوص في الضاحية الجنوبية، لأن أهل الوفاء أشرف وأنبل وأطهر الناس، كانوا على مواعيد طوال السنوات الماضية معك يا سيد حسن ويا دولة الرئيس نبيه بري، كانوا على موعد مع فوز كل لوائح التنمية والوفاء في محافظة جبل لبنان،

نحن في إدارة الانتخابات قبل اكتمال الترشيح كنا نتواصل مع العائلات والعشائر بانفتاح كامل ونتبنى خياراتها، حيث وفقنا الله إلى تزكية كانت تزكية، وحيث وفقنا إلى ائتلاف عريض وواسع كان ائتلاف، وحيث وصلنا إلى خيار انتخابات ذهبنا إلى هذا الخيار، مع تأكيدنا بأن أي لائحة مقابلة ليست خصما، انما هي لائحة منافسة من أهل وأحبة واقارب وجيران، أي لائحه أخرى منافسة نحترمها كل الاحترام”.

 

وأردف: “هنا في مدينة بعلبك نعلن اليوم لائحة التنمية والوفاء التي لها خصوصية، من هنا من بعلبك انطلقت المقاومة مع السيد موسى الصدر في خطاب القسم، ومن هنا انطلقت المقاومة الاسلامية مع السيد عباس الموسوي، من هنا من بعلبك انطلق من ابناء مدينة الشمس بعلبك إلى مواقع الجهاد الآلاف من أبناء المدينة إلى مواقع الجهاد في السبعينيات والثمانينيات وصولا الى عام 2024، وعاد المئات منهم شهداء وجرحى، من حقنا أن نطلب من أهل المقاومة ومن شعبها ومن بيئتها، من بيئة السيد موسى الصدر أعاده الله سالما، والسيد حسن نصر الله السيد عباس الموسوي رضوان الله عليهما، ان نقول نحن نريد لبعلبك ان تحافظ على هويتها المقاومة ان تحافظ على قسم السيد الصدر وعلى راية السيد عباس والسيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين. في كل استحقاق يتقدمنا آباء وأمهات وزوجات وأبناء وبنات وأخوة وأخوات الشهداء والجرحى والمجاهدين، يتقدمنا علماؤنا من أهل السنة والجماعة ومن شيعة محمد وآله، يتقدمنا قادتنا من كل الأحزاب والتيارات، يتقدمنا كبارنا رجالا ونساء، يتقدمنا من زحفوا لتشييع السيد عباس والسيد هاشم والسيد حسن، لان هناك من يرصد نتائج انتخابات بعلبك يوم الاثنين 19 ايار 2025”.

 

وختم الحاج حسن: “يا أهل بعلبك، نحن لا نعتبر اللائحة المنافسة ضد المقاومة، إن أبناء وأهل وجمهور وناخبي اللائحة الثانية هم في قلوبنا ونحبهم ويحبوننا، وبالمعنى السياسي هم ليسوا ضد المقاومة على الإطلاق. ولكن هذه اللائحة، لائحة التنمية والوفاء هي التي تمثل المقاومة، واللائحه الثانية تريد ان تنافس في الانتخابات، وجمهور المقاومة من الطبيعي انه سيعطي صوته لهذه اللائحة ويريد لها ان تربح وتفوز لنقول لكتاب التقارير والمقالات ان بعلبك كانت على عهد السيد موسى وستبقى، وكانت على عهد السيد عباس والسيد نصر الله وستبقى، وكانت على عهد المقاومة والشهداء وستبقى، لكل منا ملاحظاته التي نحترم ونجل ونقدر، لكن عندما يكون الخيار بين من يتربص بالمقاومة شرا، وبالثنائي الوطني شرا، ويعلن منذ اليوم أنه على موعد معنا في الانتخابات النيابية القادمة، نقول له بين ملاحظاتنا الشخصية المحقة أحيانا، وبين المقاومة واستمرارها وقوتها وعزتها وثباتها والثنائي الوطني، أنا اختار الثنائي وأختار المقاومة وعزتها وثباتها وقوتها وعزيمتها واستمرارها وانتصارها في كل الاستحقاقات البلدية والنيابية والسياسية والجهادية في أي ساحة من الساحات. المقاومة خيارنا، وانتصارها قدرنا إن شاء الله”.

 

زعيتر

وبدوره ألقى النائب زعيتر كلمة حركة “أمل”، فقال: “نلتقي في جمعنا هذا، ومن أمام ساحة القسم، نستحضر عظمة قائد شكل نهجا إنسانيا عابرا للزمان والمكان، وضميرا حيا نطق باسم المظلومين وعلمنا أن الكلمة مسؤولية، لإعلان لائحة المجلس البلدي العتيد لمدينتنا الأحب، هذا الإعلان والتشكيل ليس فرصة لاعتلاء المناصب، بل مناسبة من أجل العمل والبذل والإيثار، من أجل أهلنا ومجتمعنا الذي أعطى أغلى ما يملك، ولبى في كل المرات نداءات الواجب بمختلف أنواعه بعلبك بحاجة إلينا جميعا في مسيرة التنمية والتطوير والسهر على راحة أبنائها، كل أبنائها”.

 

وأشار إلى أن “الإمام الصدر لخص داء الوطن بعدة أسباب: غياب الدولة في حقل التنمية وفي حقل الفرص، تأجيل القضايا الوطنية وعدم البحث في حلها، والطائفية التي هي أكبر مشكلة في لبنان. فالوطن بمعناه الحقيقي ليس أرضا محددة تلتقي عليها الطوائف ضمن مناطق لتعيش عليها سلميا، بل هي مناخ استقرار وثقة وإخاء حقيقي، وحرية مسؤولة، وتكافؤ للفرص أمام الجميع، ورفض سياسة التمييز”.

 

وأضاف: “إذا كان البارز اليوم في هذا الإعلان التحالف المستمر والدائم بين حركة أمل وحزب الله، إلا أنه أبدا ليس فوق إرادة مكونات مجتمعنا الأهلي العائلية والحزبية، بل هو التحالف المفتوح لخيارات المكونات وللكفاءات. ونحن اذ نفتخر بالثنائي الوطني بيدنا الممدودة لكل أبناء شعبنا ولأهلنا الخلّص، نعبر عن سرورنا بما أنجزناه في عدد كبير من القرى والبلدات التي أنجزت عمليات تقديم أبنائها للمجالس البلدية عبر التوافق والتفاهم، وهذا يؤشر إلى مستوى الإدراك للظروف الضاغطة على ساحتنا، فكان أهلنا الشركاء والداعمين لخياراتنا السياسية والوطنية”.

 

وأردف: “ان حركة أمل وحزب الله، اللذان قدما كل هذا العطاء، على عهدهما لأهلنا بمزيد من السهر من أجل خدمه الشعب الذي أعطى الأمثولة الأعظم بالعطاء والتضحية”.

 

وختم زعيتر متمنيا للائحة “النجاح والعمل لكل أطياف المدينة وأهلها، لتبقى مدينة الشمس والقسم، وأن يسعى المجلس البلدي القادم إلى انجاز طريق الرينغ الوسطي واستكماله باسرع وقت”.

 

رعد

وتحدث باسم اللائحة المرشح حسين رعد، فقال: “في غمرة التحديات التي يعيشها وطننا لبنان سياسياً وأمنياً واقتصادياً واجتماعياً وتنموياً، وفي خضم العدوان الصهيو أميركي الممارس على بلدنا الحبيب، يأتي الاستحقاق البلدي، على مستوى الساحة اللبنانية، ليظهر معالم المرحلة المقبلة، وليرسم آمالا وطموحات جمّة لدى أهالي مدينة بعلبك الذين لطالما

تطلعوا ويتطلّعون الى غد ومستقبل افضل، تصير معه بعلبك في بشرها وأثرها مدينة عالمية نموذجية راقية، تتميز بالمنعة والاقتدار والقدرة على صنع القرار، من خلال قامات بعلبكية واعية ومثقفة وعارفة بالتحدّيات التنموية المعاصرة

وقادرة على استشراف المستقبل بخطط استراتيجية تنموية رائدة ، بعيدة وقريبة الاهداف، وممكنة التحقق تصل معها بعلبك وأهلها إلى شاطئ الأمان”.

 

ولأنها بحاجة إلى مجلس بلدي ، يتميز بكفاءات راقية ، متعلمة ، مثقفة وعارفة بالشأن العام واحتياجات المدينة، وقارئة في كتاب تنموي واحد يؤسس للتنمية المستدامة، ويؤصل لمشهدية بعلبكيّة يتمّ من خلالها تحشيد كل الطاقات الشبابية لخدمة هذه المدينة وأهلها، فإننا في لائحة التنمية والوفاء، نخوض السباق البلدي في هذا الإستحقاق، مؤكدين على العيش المشترك والسلم الأهلي، ومقدمين لأهلنا الشرفاء مجلساً بلديا مقتدراً مدعوماً بقوّة دفع سياسية ومادية قوامها

الثنائي الوطني والقوى الوطنية وعائلات بعلبك، وحاملا برنامجا تنمويا”.

وتلا رعد برنامج اللائحة في المجالات التالية: الإداري والمالي، الإنمائي والبنى التحتية، البيئي والأمن الصحي والغذائي، الثقافة والتراث والسياحة والرياضة، التربية والتعليم، وفي المجال الزراعي والصناعي.