
مجلة وفاء wafaamagazine
رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب الدكتور قاسم هاشم، ان “الانتخابات البلدية والاختيارية هدفها انمائي ومن هذا المنطلق يجب التعاطي معها. ولهذا الاستحقاق في البلدات والقرى الجنوبية عنوان وطني ويشكل تحد للعدو الاسرائيلي الذي حاول ان يحول هذه المنطقة الحدودية الى ارض منزوعة الحياة، ولكن ابناء هذه المنطقة ارادوا ان تكون لحظة الانتخاب ايذانا باعادة احياء كل حركة في حياة الارض ومن عليها وعلينا ان نسعى كأبناء لهذه البلدات على تقريب وجهات النظر والتوافق تاكيدا على مواجهة التحديات بالتعاضد والتكافل.
واضاف هاشم في تصريح من منزله في شبعا: “نأمل ان تكون الانتخابات البلدية محطة لتضع الحكومة خطة لاعادة اعمار وانماء المنطقة الحدودية وتأمين مقومات الصمود والحياة الكريمة ومتطلبات الخدمات الحياتية اليومية، لان ثبات الناس على خط الحدود يسهم اسهاما وطنيا في الاستقرار الوطني العام. واليوم مع استمرار الانتهاكات والاعتداءات الاسرائيلية اليومية وعدم فعالية ما يسمى بلجنة المراقبة والاشراف لا بد ان تتحمل الدول الراعية مسؤوليتها، خاصة وان لبنان التزم باتفاق وقف اطلاق النار لكن العدو كعادته تنصل ولم يلتزم والحكومة مطالبة بتفعيل حركتها لوضع حد لهذه الممارسات العدوانية والتي ترتفع وتيرتها مرة بعد مرة فإلى متى الانتظار”.