الرئيسية / آخر الأخبار / نادين الراسي بعد رسالتها إلى أفيخاي أدرعي : لا أحد يزايد عليّ بوطنيتي

نادين الراسي بعد رسالتها إلى أفيخاي أدرعي : لا أحد يزايد عليّ بوطنيتي

مجلة وفاء wafaamagazine

“أرجوكم، كفّوا عن هذا الهبل”.

ردّت الممثلة اللبنانية نادين الراسي على بعض المنتقدين، عقب رسالتها الأخيرة التي وجّهتها إلى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، وذلك على خلفية الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة وإنذاره لجنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت.

وشاركت الراسي العديد من مقاطع الفيديو عبر خاصية القصص المصوّرة في إنستغرام، برّرت فيها رسالتها السابقة، قائلة في أحد المقاطع: “لكل من لم يفهم ما قلتُه، عادةً لا أُبرر مواقفي، لكن حين قلت إنه يجب تحديد أين يُقصف، بما ما معنى أنه لا يجب أن يٌقصف أصلاً. لا أحد يزايد عليّ بوطنيتي، ولا أحد يزايد عليّ بوقوفي مع هذا الطرف أو ذاك، سواء مع فلان أو فلان، مع الشيعي، أو الجنوبي، أو الشمالي. أرجوكم، كفّوا عن هذا الهبل”.

وتابعت: “كل ما قلته هو أن الضرب لا يجب أن يحدث أصلاً. وما قصة “قولوا للسياح تعالوا، ثم يتم قصفنا؟ “سكان لبنان”، نحن لسنا مجرد جَلّ وتنّور، يعني أننا بلد كبير، وإن بدا صغيراً في نظر البعض، ففعله كبير جداً”.

وكانت الراسي قالت في رسالتها الأخيرة إلى أدرعي: “هل يمكن يا أفيخاي أن تتوقف عن هذه اللعبة؟ هل توقتها؟ في كل مرة أغادر فيها بيروت، تقصف. كلما خرجت من بيروت، تُقصف. تعيديني بالقلب، لكن هذه المرة لن أعود، لن أعود. وابني في البيت، وأصدقاؤه عنده، ولن أعود”.

وتابعت: “ثم تقول “سكان لبنان”؟ هل أصبح لبنان عندك مجرد جَلّ وتنّور؟ سكان لبنان، احذروا لبنان، فهذه أيضاً خطرة. هناك جغرافيا، وهناك احترام، يعني قل: “احذروا سكان بيروت، وسكان النبطية”. نحن بلد صغير، لكن فعله كبير. سكان لبنان فرد مرِة، هل نقف لك على “إجر ونصف”؟”.

من جهته، ردّ أدرعي على الممثلة اللبنانية عبر حسابه الرسمي في إكس، قائلاً: “تحية طيبة للسيدة نادين الراسي، تابعت ما ورد في تصريحك الأخير، وأود أن أوضح أن كلامي لم يكن موجهاً ضد “سكان لبنان” كما فُهِم أو أُريد له أن يُفهم. نحن نفرّق، ونحن نُميّز. لم تكن لنا يوماً مشكلة مع الدولة اللبنانية، ولا مع الشعب اللبناني الكريم، ولا نملك أي مصلحة في ضرب السياحة اللبنانية أو المسّ بصورتها”.

وأضاف: “لكن عندما تُحاك ضدنا محاولات إرهابية واضحة، وتُستخدم أراضٍ وأطراف داخل لبنان للتآمر علينا، فهنا تصبح لدينا مشكلة لا يمكن تجاهلها. مشكلتكم، إن أردنا أن نسميها كذلك، ليست معنا. بل مع حزب إرهابي لم يتعلّم من تجارب الماضي، ولم يفكر بكم ولا بمصلحتكم، بل اختار أن يزجّكم في أزمات أنتم بغنى عنها”.

واختتم رده، قائلاً: “أرجو أن نتمكن جميعاً من التحدث بعقلانية، بعيداً عن التشنج، وأن نتذكر دائماً أن مصلحة الشعوب فوق الشعارات، وأن الكرامة لا تتجزأ”

 

 

 

 

 

النهار