
مجلة وفاء wafaamagazine
اعتبر القيادي في حركة “أمل “عباس عيسى، أن “العدو الاسرائيلي يمارس ضغوطاً بالنار على لبنان لفرض تنازلات وتسويات على شاكلة الواقع العربي المتردي” ، مشيرا الى أن “لبنان لا يمكن أن يحيد عن ثوابته وقناعات أبنائه مهما بلغت هذه الرسائل الدموية، سيما وأننا في ذكرى مواجهة خلدة التي اسقطت فيها أمل اسطورة الاحتلال وأثبتت بالدم ان غزوه ليس نزهة”!!.
وقال في كلمة ألقاها باسم حركة” أمل”، في ذكرى احد عناصرها “ابو علي السيد أمين” في بلدة جويا بحضور قيادات حركية وفاعليات: “ان العدو يمارس احتلالا جوياً على لبنان بالاضافة الى النقاط الخمس البرية ويستبيح سيادة لبنان خارقاً بشكل فاضح ويومياً القرار ١٧٠١ وكل القرارات الدولية وهو يمعن بكل هذه الجرائم في لبنان وفلسطين لأنه يستفيد من ميوعة الموقف الدولي خصوصا من الادارة الاميركية التي تطلق يده ميدانيا وترفع يدها في مجلس الأمن بوجه كل قرار يدين اسرائيل ويدعو لوقف مذبحتها”.
اضاف عيسى : “من المؤسف ان لا نرى وحدة موقف وطني بوجه هذا العدوان المتمادي وهذا ما يشجع العدو على جرائمه مستفيدا من الانقسامات الداخلية ومن غياب الموقف العربي او الدولي الذي يفضح ممارساته”.
وتابع : “نحن في لينان بحاجة اكثر من اي وقت مضى لوحدة الموقف اللبناني لمواجهة هذا النهج الدموي واحتراماً لكل هذه الدماء التي سقطت وتسقط بفعل الة الحرب الصهيونية وأن مواقف البعض تسيء الى ما يقدمه لبنان من تضحيات”.
وتابع:” وحدة الموقف تعجل في انجاز الاصلاحات واستعادة الثقة بالوطن والمواطن بدولته وتعجل في اعادة الاعمار مشيدا بموقف رئيس الجمهورية وقيادة الجيش وكل المواقف المتقدمة في رفض الممارسات الصهيونية والدعوة للتصدي لها”.
واسف عيسى” للموقف العربي او اللاموقف تجاه ما يتعرض له لبنان وفلسطين”، داعياً في الختام الى “اعادة الاعتبار لموقف الأمة بما تملك من مقدرات وامكانات بدل الحديث عن التطبيع والاتفاقات الابراهيمية فيما المجزرة الصهيونية اليومية لا تتوقف ونزيف الدم العربي يزداد غزارة”.