الرئيسية / آخر الأخبار / قبيسي : لا يمكن أن تكون اللغة الخشبية في الداخل منهاجا حقيقيا لبعض الساسة

قبيسي : لا يمكن أن تكون اللغة الخشبية في الداخل منهاجا حقيقيا لبعض الساسة

مجلة وفاء wafaamagazine

رأى النائب هاني قبيسي أنه “لا يمكن أن تكون اللغة الخشبية التي تسيطر على العقول في الداخل منهاجا حقيقيا لبعض الساسة”.

وقال في احتفال تأبيني في بلدة زوطر الشرقية: “على اسرائيل ومن يدعمها على مساحة العالم أن تتحمل مسؤولية أفعالها أكان على صعيد بلدنا لبنان وما يجري يوميا من خروقات واغتيالات لشباب جنوبيين كل ذنبهم انهم آمنوا بخط الشهداء بالدفاع عن الأرض والحدود وما تقترفه بإعتدائها على الجمهورية الاسلامية واغتيالها لقادة وعلماء ومواطنين. ما يجري هو اعتداء سافر نستنكره جملة وتفصيلا بإعتدائها على دولة ذات سيادة. نعم نستنكر ما يحصل في ايران ونقول بأن هذا الاعتداء هو اعتداء على السيادة والاستقلال في ذلك البلد العزيز الشقيق على أهله ومؤسساته المدنية والعسكرية بحرب غير مبررة شنتها اسرائيل على مساحة الشرق الأوسط مكرسة لغة الفوضى واللااستقرار. على اسرائيل تحمل النتائج مما يجري بعد أن أشعلت الحرب في منطقتنا وبالتالي ستبقى الكلمة النهائية للاحرار ولا يمكن أن تبقى الكلمة للمعتدين والظالمين، فإسرائيل ومن يدعمها هم من يكرسون ثقافة القتل والتعدي ليكون العالم غير مستقر للسيطرة على ثروات الناس وتصبح لغة القتل مبررة امام المعتدين”.

أضاف: “للأسف في بلدنا لبنان رغم كل الازمات ورغم كل ما نعانيه لا زلنا نسمع اصواتا في الداخل تنبري إلى الموافقة بطريقة أو بأخرى على ما تقوم به اسرائيل اكان في لبنان او ما يجري على الجمهورية الاسلامية، اصوات توحي بأنها موافقة على ما تقوم به اسرائيل من قتل واغتيال لخيرة شبابنا داخل بلداتهم وقراهم. نحن نفهم مساحة الخلاف على مساحة لبنان الداخلي ولا يمكننا سماع اصوات ورؤية مقالات وكتابات تدعم الصهاينة ويقولون بأن ايران عليها أن تتحمل مسؤولية ما قامت به. فيصبح هذا الكلام سياسيا خيانة للوطن ونحن لا نريد لبلدنا الا أن يكون وطن العدالة والمساواة، وطن الوحدة الوطنية الداخلية، ولكن مع الأسف هناك بعض اللبنانيين لا يؤمنون بهذا المفهوم ولا يريدون أن تكون الحرب مع اسرائيل داعية اساسية للوحدة الوطنية الداخلية”.

وختم: “لا يمكن أن تكون اللغة الخشبية التي تسيطر على العقول في الداخل منهاجا حقيقيا لبعض الساسة”.