
مجلة وفاء wafaamagazine
تقول مصادر سياسية مطّلعة إن تصريحات رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” السابق وليد جنبلاط، التي حملت ايجابيات وتلميحات لافتة في مضمونها وتوقيتها، وصلت إلى مسامع بعض المسؤولين اللبنانيين بالتوازي مع معلومات استخباراتية تفيد بمنح ضوء أخضر خارجي للتحضير لمواجهة داخلية كبرى.
وبحسب المصادر، فإن هذه التلميحات لم تمرّ مرور الكرام، بل تقاطعت مع معطيات أمنية وردت إلى لبنان عبر جهات دولية وإقليمية، تشير إلى مرحلة مقبلة قد تكون مفتوحة على أكثر من جبهة داخلية، ما يضع سلاح “حزب الله” مجدداً في قلب معادلة القوة ويطرح تساؤلات حول طبيعة التوازنات المقبلة.
وتؤكد المعلومات أن حالة من الاستنفار الجدّي تسود بعض الأوساط السياسية والأمنية في البلاد، وإن كان التكتّم لا يزال سيد الموقف، إلا أن بعض المؤشرات بدأت تتسرّب من خلف الكواليس، كاشفة عن تحضيرات غير اعتيادية ومراقبة دقيقة لمسار الأحداث.
وفي هذا السياق، أفادت المصادر أن تواصلا بين شخصيتين بارزتين افضى الى تقاطع على “إن الوضع إذا ما استمرّ على هذا المنوال، فإن ما قبل عاشوراء هذا العام، لن يكون كما بعده”، في إشارة إلى احتمال دخول لبنان مرحلة حسّاسة قد تحمل معها تحوّلات استثنائية داخلية كبيرة”.
المصدر: لبنان 24