الرئيسية / آخر الأخبار / نقاشات ساخنة في الحكومة

نقاشات ساخنة في الحكومة

مجلة وفاء wafaamagazine

كتبت” الديار”:

موضوع السلاح فجر نقاشات ساخنة داخل الحكومة بين الرئيس نواف سلام ووزراء القوات اللبنانية وتحديدا وزير الخارجية يوسف رجي وكذلك بين وزراء القوات والثنائي الشيعي ، وتدخل الوزير طارق متري داعما سلام، ولم تخل النقاشات من الحدة، وبدات السجالات بعد اثارة رجي موضوع السلاح، فرد سلام : بكل جلسة بدكم تثيروا الموضوع، فقال رجي ؛ نريد أن نعرف ما تضمنت ورقة توماس باراك، واستند الى مقال اعلامي في قراءة بنود الورقة، وهذا ما اثار غضب سلام قائلا «انا ما بستند لمقالات اعلامية واعلامك» وهنا قال رجي: «نريد أن نعرف ماذا تضمنت الورقة وجمهورنا يطالبنا» وهذا ما اثار وزراء الثنائي وردوا «جمهورنا ايضا يطالبنا، اين الاعمار، وهنا حصل نقاش حاد، فشل سلام بوقفه، وهنا سأل رجي مجددا: «ماذا بشان تشكيل لجنة ثلاثية من الرؤساء الثلاثة لمتابعة ملف المفاوضات، هذا الامر من شان الحكومة وليس الرئيس بري»، وهنا حصل نقاش حاد، وذكر سلام اسم الصحافي علي حمادة، فرد رجي، قصدك علي حمدان، فرد سلام لا، هنا قال رجي: «ياريت علي حمادة موجود في المجلس هو صديقنا»، لكن البارز تمثل باعلان سلام موقف مهم عندما رد على رجي بالقول «القرارات تتعلق بجنوب الليطاني فقط ولاعلاقة لشمال الليطاني بالاتفاقات التي حصلت، والجيش نفذ المطلوب منه، والسلاح معظمه تم تسليمه»، وبعد ساعة من السخونة الكلامية، تم الانتقال إلى مواضيع اخرى.

كتبت” نداء الوطن”:

طالب وزراء حزب «القوات اللبنانية» مجددًا خلال الجلسة، بوضع خطة زمنية واضحة لحصر السلاح بيد الدولة، ومصادرته وتفكيك البنى التحتية العسكرية لـ«الحزب» والمخيمات الفلسطينية. وقد أبدى الرئيس سلام الذي ترأس الجلسة تجاوبًا، مقترحًا عقد جلسات متخصصة بحضوره وبحضور رئيس الجمهورية لمتابعة الملف.

وفي بند آخر، اعترض وزراء «القوات» على مشروع قانون لتغطية كل السلف المالية الممنوحة للهيئة العليا للإغاثة منذ 1993، معتبرين أنه يفتقر إلى التدقيق والتفاصيل ويشكّل مخالفة للأصول، ولا يجيز منح براءات ذمة. على أثر ذلك، سحب الرئيس سلام البند من جدول الأعمال.