
مجلة وفاء wafaamagazine
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي الوزير السابق وليد جنبلاط حيث جرى بحث لآخر تطورات الاوضاع في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والميدانية وبعد اللقاء تحدث الوزير جنبلاط قائلاً: “ملفات عديدة نوقشت مع الرئيس بري، فيما يتعلق بالمفاوضات في الجنوب ملف الجنوب هذا الأمر في يد أمينة مع الرئيس بري ومع الرؤساء الثلاثة ولن أتدخل فيه ليس هذا الشأن من صلاحياتي، هو شأن الرؤساء ومجلس الوزراء، وفيما يتعلق بالتعيينات يبدو أن العجلة اخذت وتأخذ أبعادها أي ويعني كما فهمت يعني التعيينات الباقية أيضا ستسير في المسار المطلوب، فيما يتعلق بالتهديدات التهديدات الإسرائيلية طبعا هي سيف مسلط في كل لحظة، لكن لا يجوز الاستمرار في هذا الأمر، إما هناك وقف إطلاق نار أو ليس هناك وقف إطلاق نار، يعني الأمور تسير ولست متشائما هذا التشاؤم الكبير، طبعا في مشاكل في مشاكل في هناك مشاكل كبيرة، مثلاَ فيما يتعلق بصناعة المخدرات لكن اليوم أعلن الجيش أنه فكك مصنعاً كبيراً للكبتاغون في اليمونة.وأضاف جنبلاط: “جرى تضخيم بأن هناك خلية صغيرة أو كبيرة مهما كانت في بلدة “بتبيات” فدخل على الخط ما هب ودب للتكبير، الجيش يقوم بواجباته والقوى الأمنية تقوم بواجباتها لماذا التضخيم الإعلامي؟ هذا هو كل شي”.وردا على سؤال حول أحداث السويداء والرسالة التي يوجها لابناء السويداء؟ .أجاب جنبلاط: نحن مع عودة الأمن وبناء مصالحة في السويداء برعاية الدولة السورية ، وكنت أول شخص بعد الإطاحة بالنظام السابق أول شخص عربي ودولي ذهب إلى دمشق ، لأقول بأن سوريا كانت وستبقى موحدة وهي رسالة للبعض ، البعض في السويداء لم يفهمني و نادى ولا يزال ينادي بالحماية الدولية وطبعا الإسرائيلية ، أقول السويداء مثل جرمانا مثل حمص مثل حماة مثل كل مكان في سوريا هي بحماية الدولة السورية .وعن رأيه حول نظرية بلاد الشام ؟ .اجاب جنبلاط : “ما عندي فكرة من وين طلعت هيدي النظرية”؟ ، بالآخر همنا كما الهم الأمريكي الحفاظ على لبنان الكبير الذي أرسي عام 1920 ، وبلاد الشام في النهاية هي بلاد الشام ، بلاد الشام تاريخيا بلاد الشام من لبنان إلى العراق هذه بلاد الشام ، حر من يفكر بهذا الأمر ، لكن بالكيانات الحالية نحن نتمسك بالكيانات الحالية . وردا على سؤال فيما اذا كان راضياً واضطلع على الرد اللبناني ؟ اجاب جنبلاط : لقد أجبت وقلت ان الأمور بيد أمينة ومفوض الرئيس بري والرؤوساء الثلاثة .

