
مجلة وفاء wafaamagazine
التطور الميداني الأخطر الذي سجل أمس، تمثل في سلسلة غارات عنيفة شنّها الطيران الحربي الإسرائيلي على السلسلتين الغربية والشرقية، فاستهدف مرتفعات بوداي قصرنبا وشمسطار. أما على السلسلة الشرقية، فاستهدفت الغارات مرتفعات بريتال في مناطق النبي اسماعيل والنبي سريج بين بلدتي بريتال والخريبة، وفاق عددها العشر.
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، أن غارات الجيش الإسرائيلي على محافظتي البقاع وبعلبك الهرمل أدت إلى سقوط 12 شهيداً وإصابة 12 بجروح. وأفادت المعلومات عن سقوط 12 شهيدا , 7 منهم من التابعية السورية، وخمسة من “حزب الله” إضافة إلى 8 جرحى جرّاء هذه الغارات.
واعتبر” حزب الله” ان الهجمات الإسرائيلية، في منطقة البقاع، تُشكّل تصعيداً كبيراً في العدوان المتواصل على لبنان.
ودعا الحزب الدولة اللبنانية، في بيان، إلى أن «تكسر حالة الصمت غير المُجدي، وأن تتحرك بشكل جاد وفوري وحازم لوضع الجهات الدولية كافة، وفي مقدمها الدول الضامنة (لاتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل) أمام مسؤولياتها، خصوصاً الولايات المتحدة الأميركية».
في المقابل أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الضربات الإسرائيلية المستمرة في لبنان “رسالة واضحة لحزب الله الذي قال إنه يخطط لإعادة بناء قدراته على شن غارات ضد إسرائيل” من خلال قوة الرضوان، وهي قوة النخبة التابعة للجماعة. من جهته، كتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عبر حسابه على “اكس”: “جيش الدفاع بدأ شن غارات تستهدف أهدافًا تابعة لقوة الرضوان التابعة لحزب الله في منطقة البقاع”. وتابع: “في اطار الضربات تم استهداف معسكرات تابعة لقوة الرضوان التي تم رصد داخلها عناصر إرهابية ومستودعات استخدمت لتخزين وسائل قتالية كان يستخدمها “حزب الله”. لقد استخدم المعسكرات المستهدفة لتنفيذ تدريبات وأعمال تأهيل بهدف تخطيط وتنفيذ مخططات إرهابية ضد قوات جيش الدفاع ودولة إسرائيل. في إطار أعمال التأهيل كان الإرهابيون يخضعون لتدريبات بإطلاق النار واستخدام وسائل قتالية من أنواع مختلفة”.
كتبت” نداء الوطن”:
أمس كان يوم قصف “قوة الرضوان” في البقاع، فالجيش الإسرائيلي أعلن البدء بقصف أهداف تابعة لـ “قوة الرضوان” في منطقة البقاع. وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس وصف الضربات الإسرائيلية المستمرة على لبنان بأنها رسالة واضحة لـ “حزب الله”، متهمًا إياه بالسعي لإعادة بناء قدراته بما ينتهك اتفاق وقف إطلاق النار.
وذكر أن الغارات رسالة أيضًا إلى الحكومة اللبنانية، المسؤولة عن الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار.
ولم يصدر أي رد فعل علني من “حزب الله” أو من الحكومة اللبنانية على الغارات الإسرائيلية الأحدث.