الأخبار
الرئيسية / آخر الأخبار / اختتام معرض “لما الصورة بتحكي” في إهدن بتوقيع ١٧ فنانًا

اختتام معرض “لما الصورة بتحكي” في إهدن بتوقيع ١٧ فنانًا

مجلة وفاء wafaamagazine

اختتم المعرض الفوتوغرافي ” لما الصورة بتحكي” في فندق “قبشي الكبير” بعد ثلاثة أيام غصت فيها قاعة العرض بالزائرين من مناطق مختلفة. المعرض الذي دعا إليه تجمع “المصورين بفكرك” وتنظيم الفنان عبدو الدويهي للسنة الثانية على التوالي برعاية رئيس بلدية زغرتا – إهدن المهندس بيارو الدويهي ومشاركة وزير الثقافة غسان سلامة ممثلاً بالمدير العام الدكتور علي الصمد ، الوزير السابق زياد المكاري، رئيس اتحاد بلديات زغرتا والقضاء بسام هيكل، المخرج سمير حبشي وأدباء وشعراء وفاعليات وجمعيات.

شارك في المعرض ١٧ مصورًا من مناطق لبنان كافة ومن كل الفئات العمرية، وقد تميزت في إطاراته الطبيعة والوجوه والاجساد والاشكال بألوان متفرقة ، محمية اهدن ، بحيرة بقوفا ، الجرد العالي ، ارز الرب وجبران خليل جبران ، وديع الصافي ، الغيم والشجر والطيور والبحيرات والثلج والفونوغراف والشريط والاسطوانة ، الكنائس والشيخوخة ، ضحايا حوادث السير حضروا في الذكرى والاطار ، الاجساد الشاعرية والقامات كأنها أعمالاً نحتية ، طريق مار سركيس أهدن ووادي قنوبين والمناظر ليست من لبنان فقط بل من ايطاليا وفرنسا.

وكرّم منظم المعرض الفنان عبدو الدويهي على هامش المعرض ثلاثة مستحقين هم : الفنان ميشال رومانوس يمين على إبداعه ، الناشط البيئي زياد رحمة على همته ومدير التصوير ميلاد طوق على مسيرته المضيئة في الدراما التلفزيونية ، والدروع التي صممها عن “مطبعة القارح” أراد من خلالها التأكيد أن المعرض بمثابة مهرجان للثقافة ولكل أنواع الفنون في إهدن .

⁠التواقيع الشبابية تختلف عن بعضها بأساليب عدة كما أختلاف قياسات اللوحات ، والطبيعة تختلف ايضاً بين عدسة واخرى ، بين لقطة فوتوغرافية نهارية أو عند المغيب أو ليلية.

⁠المعرض هو سيمبوزيوم متكامل يكرس هذا الفن الفوتوغرافي الذي تطور منذ عشرة أعوام ونقل قافلة كبيرة من المصورين من مصاف الهواية الى عالم الاحتراف .