
مجلة وفاء wafaamagazine
أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، بأن إسرائيل تدرس رد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” على مقترح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وبحسب صحيفة “يسرائيل هيوم”، طلبت “حماس” تغييرات على خرائط انتشار الجيش الإسرائيلي خلال هدنة الـ60 يوماً.
في وقت سابق، أفادت “القناة 12” الإسرائيلية بأن تل أبيب تسلّمت رسمياً ردّ حركة “حماس” على مقترح وقف إطلاق النار، وأنّ الجهات المعنية تدرسه حالياً.
ونقلت القناة عن مصادرها أنّ الرد الجديد “أفضل من الردّ الذي قدّمته حماس يوم الثلاثاء الماضي”، والذي رفضه الوسطاء حينها دون عرضه على الجانب الإسرائيلي.
فجر الخميس، أعلنت حركة “حماس” أنّها سلّمت الوسطاء ردّها على مقترح إسرائيلي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يوماً، وذلك في إطار المفاوضات غير المباشرة الجارية بين الطرفين في قطر.
وقالت الحركة في بيان على قناتها في تطبيق “تلغرام” إنّ “حركة حماس سلّمت قبل قليل، للإخوة الوسطاء، ردّها وردّ الفصائل الفلسطينية على مقترح وقف إطلاق النار”.
وكان مصدران فلسطينيان مطّلعان على سير المفاوضات قالا الأربعاء لوكالة “فرانس برس” إنّ حماس سلّمت الوسطاء ردّها على مقترح الهدنة وضمّنته تعديلات تشمل ضمانات لوقف إطلاق نار دائم مع إسرائيل.
وقال أحد المصدرين “سلّمت حماس وفصائل المقاومة اليوم للوسطاء الردّ على المقترح المقدّم لها من الوسطاء مع تضمينه تعديلات للوصول إلى وقف إطلاق نار دائم”.
وللأسبوع الثالث على التوالي، يواصل وفدان من حماس وإسرائيل مفاوضات غير مباشرة في الدوحة بهدف الوصول لاتفاق لوقف إطلاق النار بعد 21 شهراً من حرب مدمّرة اندلعت إثر هجوم لـ”حماس” على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وتستند المبادرة التي تتم مناقشتها بوساطة قطرية وأميركية ومصرية، إلى اقتراح هدنة مؤقتة لمدة 60 يوماً، يتخللها الإفراج بشكل تدريجي عن رهائن محتجزين في قطاع غزة، في مقابل إطلاق سراح مئات المعتقلين الفلسطينيين.
ولطالما طالبت “حماس” بأن يتضمن أي اتفاق ضمانات لإنهاء الحرب بشكل دائم، وهو ما ترفضه إسرائيل التي تربط أي وقف نهائي للعمليات العسكرية بتفكيك البنية العسكرية للحركة.