
مجلة وفاء wafaamagazine
ذكرت” الديار”
انه في ظل الضغوط الشعبية، وبعد سلسلة حوادث السرقة والقتل، التي ارتفعت نسبتها، والتي تشهدها منطقة كسروان، باشرت القوى الامنية بتطبيق «خطة امنية سرية»، عبر تسيير دوريات مشتركة، ونشر عناصر امنية بلباس مدني، وتفعيل العمل الاستخباري، بعدما تبين وجود نشاط كبير لعصابات الجريمة المنظمة، من تجار مخدرات ودعارة واموال مزورة، يتخطى بعضها الحدود.
علما ان منطقة المعاملتين ستشهد وقفة احتجاجية لشباب المنطقة على خلفية الفلتان الحاصل الذي حول المنطقة من اثرية – سياحية، الى بؤرة للمخدرات والفلتان على انواعه، في ظل غياب شبه كامل للاجهزة الامنية، وسط حديث عن غطاء سياسي تحظى به الجماعات المخلة بالامن والغريبة عن المنطقة واهلها.