الرئيسية / أخبار العالم / بالتفاصيل: هكذا خطط ترامب في "منتجع للغولف" لاغتيال سليما ني!

بالتفاصيل: هكذا خطط ترامب في "منتجع للغولف" لاغتيال سليما ني!

مجلة وفاء wafaamagazine 

كشف مسؤولون أمريكيون تفاصيل تخطيط إدارة الرئيس دونالد ترامب لاغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في العراق، فجر أمس الجمعة.

وأفادت صحيفة “واشنطن بوست” في تقرير نشرته اليوم السبت، بأن ترامب أجرى الأحد الماضي من مجمع غولف مارالاغو التابع له في فلوريدا، عقب شن الولايات المتحدة غارات على مواقع لفصائل موالية لإيران في سوريا والعراق، اتصالا مع كبار مستشاريه المختصين بالأمن القومي، وهم أبلغوا الرئيس بنية سليماني التوجه إلى بغداد قريبا.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول رفيع المستوى في إدارة ترامب تأكيده، أن الولايات المتحدة تابعت خلال عدة أيام تحركات سليماني، وخلصت إلى أن أفضل فرصة لاغتياله تكمن في استهدافه قرب مطار بغداد، مضيفا أن ترامب صادق على العملية في اتصال أجراه من منتجع الغولف التابع له قبيل شن الضربة.

ونقلت وكالة “بلومبرغ” عن أشخاص مطلعين على الموضوع تأكيدهم، أن عددا قليلا من أعضاء مجلس الأمن القومي الأمريكي فقط كانوا على دراية بشأن خطط اغتيال سليماني، دون إبلاغ أي حكومات أجنبية أو الكونغرس مسبقا، وجرت التحضيرات للعملية في أجواء سرية للغاية، لمنع أي تسريبات إعلامية.

 

وذكرت الوكالة أن ترامب خلال التحضيرات للعملية كان يتصرف وكأنه يقضي إجازة عادية، وزار يوميا منذ عيد الميلاد ملعب الغولف في مارالاغو، لكنه أمضى هناك 50 دقيقة فقط الثلاثاء، عندما تعرضت السفارة الأمريكية في بغداد لمحاولة اقتحام من قبل محتجين غاضبين.

وأكد مسؤول رفيع المستوى مطلع على فحوى المشاورات بشأن الموضوع لـ”واشنطن بوست” أن قرار الرئيس إعطاء الضوء الأخضر لاغتيال سليماني فاجأ كثيرين من أعضاء إدارته.

بدوره، أشار أحد مصادر “بلومبرغ” إلى أن إدارة ترامب حذرت طهران مؤخرا، عبر فرنسا وغيرها من حلفائها، من قتل أمريكيين، ولذلك رأى الرئيس الأمريكي في الهجمات التي استهدفت مؤخرا قواعد تتمركز فيها قوات أمريكية في العراق “خرقا للخطوط الحمراء”.

وعلى الرغم من حديث مسؤولين أمريكيين كبار عقب العملية عن وجود معلومات استخباراتية تؤكد تخطيط سليماني لشن “حملة عنف” ضد الولايات المتحدة، لفتت “واشنطن بوست” إلى أن هذه التصريحات مجتزئة ومتضاربة ولم يتم بعد تقديم أي أدلة على صحتها.

لقراءة المقال ننسخته الأصلية، إضغط هنا

 
Washington Post