مجلة وفاء wafaamagazine
تجمّع عدد من المحتجين أمام وزارة الداخلية وذلك رفضاً للعنف والقمع التي تعرضت له الصحافة أمس أمام ثكنة الحلو من قبل عناصر مكافحة الشغب.
وفي السياق عينه، أكدت وزيرة الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال ريا الحسن في تغريدة على حسابها عبر “تويتر”، أنّ “أي اعتداء على الإعلاميين مرفوضٌ ومدان ومستنكر”.
وأعلنت الحسن عن تضامنها مع “السلطة الرابعة كونها صوت الناس الموجوعة المقهورة”، مؤكدة أنّ “عناصر قوى الأمن والمتظاهرين السلميين هم جزء من هذا المجتمع وما حصل بالأمس هو الاستثناء وليس القاعدة”.
وأضافت “اتصلت بنقيب المحررين جوزف قصيفي واكدت له موقفي الرافض للاعتداء على الاعلاميين والمصورين، كما اكدت له أنّ هذا الموضوع أخذ مساره في المساءلة والمحاسبة”.
والجدير ذكره، وقعَ إشكال بين عدد كبير من المتظاهرين وقوى مكافحة الشغب أمام ثكنة الحلو أمس، الذين تجمّعوا للمطالبة بالإفراج عن الشبان الموقوفين على خلفية الإشكالات في الحمراء، ليل أول من أمس الثلاثاء.
وشهد محيط الثكنة حالة من الكرّ والفرّ بين عناصر مكافحة الشغب والمتظاهرين، حيث أطلقت قوات مكافحة الشغب القنابل المسيلة للدموع لتفرقة المتظاهرين، ما أدّى إلى سقوط عددٍ من الجرحى.
كما تعرض بعض العناصر من قوة مكافحة الشغب الى الإعلاميين والمصورين الصحفيين الذين كانوا يواكبون التظاهرة.