مجلة وفاء wafaamagazine
تمنى الوزير السابق ريشارد قيومجيان من الوزير رمزي مشرفية “متابعة أوضاع ذوي الإحتياجات الخاصة والحالات الإجتماعية من فقراء ومسنين ومهمشين والمعنفين بدقة، ومواكبة مكننة الوزارة لتصبح الوزارة على مستوى التطور، ومتابعة خطة عودة النازحين السوريين، ومتابعة ملف المواطن اللبناني عموماً وذوي الإحتياجات الخاصة خصوصاً”.
وأشار قيومجيان خلال التسليم والتسلم في وزارة الشؤون الاجتماعية إلى أن “النقاط السوداء في الوزارة هي تأخر إنجاز العقود، وهناك 159 مؤسسة لم تنجز عقودها، ولتتحمل الجهة المسؤولة مسؤوليتها تجاه هذه العقود”.
وشكر قيومجيان “جميع الموظفين وسفارات الدول والجمعيات التي منحت المساعدات للوزارة وللمواطن اللبناني”، وتوجه إلى الثوار بالقول: “الدولة ليست فقط وزراء، بل هي مجموعة ممارسات إدارية فاسدة، ولا يجوز أن تكون وزارة محسوبة على طائفة لأن الوزارة هي لكل لبنان والحل هو في التطوير واللامركزية الإدارية، والدولة بشكل عام بحاجة إلى تحسين وتطوير، متمنياً التوفيق للوزير الجديد”.
بدوره، اعتبر مشرفية أن وضع لبنان الإقتصادي الحالي هو “نتيجة سنوات كثيرة من الفساد، لكن المهم الآن أن نخرج من الأزمة”، مؤكداً أن “المجتمع الدولي مستعد لمساعدة لبنان بشرط الشفافية والتخلص من الهدر والفساد”.
كما أكد أن “هموم الجميع في لبنان متشابهة، وهدف الحكومة الوحيد هو العمل والتخلص من الأزمة”، متمنياً على “أعضاء الوزارة التعاون من أجل المواطن من دون الإنحياز إلى السياسة بتاتاً”.
