مجلة وفاء wafaamagazine
تتفجر الأرض من تحت أكثر من مكان عربي بمياه معدنية عالية الحرارة. يزورها السكان والمقيمون والسياح من أجل الاسترخاء والتداوي والاستكشاف. بعضها حطم رقماً قياسياً في درجة الحرارة، والبعض الآخر يتدفق منذ قرون.
منبع مولاي يعقوب في المغرب
على بعد عشرين كيلومتراً من مدينة فاس شمال المغرب، تقع قرية مولاي يعقوب التي تنبع منها مياه معدنية ساخنة من عمق يصل إلى 1500 كيلومتر من باطن الأرض. ويقصد المنبع مغاربة وأجانب ورياضيون للاستفادة من مياهها في علاج الأمراض وتخفيف الآلام.
المسخوطين وورقة في الجزائر
يقع “حمام المسخوطين” على بعد 25 كيلومتراً من عاصمة ولاية قالمة شرق البلاد. مياهه تصنف الثانية عالمياً من حيث درجة الحرارة بعد مياه براكين أيسلندا، وتبلغ درجة حرارتها 96 درجة مئوية وتتجاوز 6500 لتر في الدقيقة الواحدة.
وفي ولاية النعامة، جنوب غرب الجزائر يقع حمام ورقة، الحمام المعدني ومقصد المصابين بالأمراض الجلدية، لكن لأنه حار تُخفَّف حرارة مياهه بواسطة محطة خاصة لتبريد المياه الجوفية.
عين عتروس في تونس
تنتشر منابع المياه الساخنة في أنحاء تونس، أشهرها “عين العتروس” التي تنتمي إلى عهد الفينيقيين. وتتميز بكونها تتوسط الجبل والبحر، وتتدفق مياهها مباشرة باتجاه البحر الذي يلطف حرارة تصل إلى 59 درجة بسرعة تصل إلى 39 لتراً في الثانية. وفي هذه المياه الكثير من الكبريت والكالسيوم، وعناصر مثل المغنيزيوم والصوديوم والبكاربونات والبوتاسيوم والفلوريدات، ما يجعلها علاجاً للعديد من الأمراض.
بلدة السماقية في لبنان
اكتشف في بلدة السماقية في لبنان بئر للمياه الكبريتية الحارة التي تبلغ درجة حرارتها 46 درجة في أوائل سبعينيات القرن الماضي، خلال التنقيب عن النفط في منطقة سهل عكار. ويستخدمها السكان والزوار لإصلاح الشعر وعلاج أمراض الجلد والبشرة.
ينابيع الأردن
تنتشر بالموازاة مع حفرة الانهدام والجهة الشرقية للأردن منابع مياه تصل حرارتها إلى 64 درجة، أبرزها مناطق الطفيلة واللسان وحمامات ماعين وجرش غيرها. ومنذ عصور ما قبل التاريخ استخدمت هذه الينابيع للاستحمام والاستشفاء.
عين الكسفة في سلطنة عمان
في سلطنة عمان العديد من عيون المياه، من بينها “عين الكسفة” في ولاية الرستاق التي تصل درجة حرارة مياهها إلى 54 درجة، ويزورها العماني والسائح من أجل العلاج الطبيعي.