الأخبار
الرئيسية / محليات / لجنة دعم المقاومة في فلسطين: صفقة القرن لن تمر

لجنة دعم المقاومة في فلسطين: صفقة القرن لن تمر

مجلة وفاء wafaamagazine

عقدت لجنة “دعم المقاومة في فلسطين” اجتماعها الدوري، في بيروت برئاسة مسؤول العلاقات الفلسطينية في “حزب الله” النائب السابق حسن حب الله، وتم التداول في آخر التطورات والمستجدات السياسية محليا واقليميا ودوليا، وخصوصا ما يتعلق بالقضية الفلسطينية وأوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان. وخلص المجتمعون إلى الآتي:

“1- رأى المجتمعون أن الإعلان الأميركي الوقح عن صفقة القرن المشؤومة هو أخطر المشاريع والمخططات التآمرية التي تستهدف قضية فلسطين والشعب الفلسطيني والتي تأتي في سياق محاولة انتشال الكيان الصهيوني الغاصب من أزمته الراهنة، وفي نفس الوقت هي تعبير عما تواجهه الإدارة الأميركية بشخص الرئيس دونالد ترامب من أزمات داخلية وخارجية ومحاولة استغلال حالة الهوان والضعف لبعض الكيانات العربية الرجعية الهزيلة التي تستخدم أداة للتطبيع مع الكيان الصهيوني.

وعليه دعا المجتمعون إلى التنبه لمخاطر هذه الصفقة على حقوق شعبنا الفلسطيني وقضايا امتنا العربية والإسلامية، والتي تتطلب تضافر الجهود لمواجهة هذه الصفقة وإسقاطها من خلال موقف فلسطيني موحد عبر برنامج سياسي كفاحي مرتكزه المقاومة والوحدة الوطنية تتطلبها المرحلة .

2- تدعو اللجنة إلى اكبر حملة شجب وسخط واستنكار كل الأحرار والشرفاء من جماهير الأمة العربية والإسلامية بقواها الحية ونخبها الفكرية والسياسية والإعلامية لمواجهة وإسقاط هذه الصفقة الخيانية واعتبار كل الحكومات العربية المشاركة سرا وعلانية هي حكومات خائنة وعميلة ومطبعة مع العدو الصهيوني الغاشم.

3- اعتبر المجتمعون أن استشهاد القادة الفريق قاسم سليماني قائد فيلق القدس ونائب رئيس الحشد الشعبي في العراق أبو مهدي المهندس، ما هو إلا استهداف سافر من دولة الاستكبار العالمي المتمثل بالشيطان الأكبر أميركا والكيان الصهيوني الغاصب ولرموز قادة محور المقاومة في عملية إجرامية وموصوفة بشعة على ارض الجمهورية العربية العراقية والتي لم تستطع النيل من صمود وقوة محور المقاومة الممتد من الجمهورية الإسلامية في إيران إلى العراق وسوريا وفلسطين ولبنان المقاومة واليمن.

4- توجه المجتمعون بكل تحايا الفخر والاعتزاز لجماهير شعبنا الفلسطيني الصابر الصامد والمقاومة داخل الوطن المحتل وخارجه، والذي قدم التضحيات الجسام على طريق التحرير والعودة متمسكا بحقوقه الثابتة في فلسطين كل فلسطين التي كانت ولا ما زالت القضية المركزية للأمة ومحور وبوصلة الصراع.

5- ثمن المجتمعون كافة التحركات والفعاليات التي انطلقت للتعبير عن الغضب في كافة أماكن وتواجد أبناء شعبنا الفلسطيني في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة ومناطق الـ48، وفي الشتات وخصوصا في مخيمات اللجوء في لبنان، والتي أكدت التزام المقاومة نهجا وخيارا لإسقاط ما سمي بصفقة القرن كما أسقطت من قبل كل المشاريع التصفوية والاتفاقيات الخيانية.

6- تمنى المجتمعون أن تتمكن الدولة اللبنانية والشعب اللبناني من تجاوز أزمته الاقتصادية الراهنة بعد تشكيل حكومته الجديدة والتي نأمل منها رفع المعاناة عن أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان من خلال إعطائه جميع حقوقه المدنية والاجتماعية والإنسانية ليتمكن من العيش بكرامة حتى تحقيق التحرير والعودة إلى فلسطين”.