مجلة وفاء wafaamagazine
تتصدر الاهتمام من اليوم حتى نهاية الأسبوع المساعي التي يبذلها رئيس الحكومة الدكتور حسان دياب، على المسارين السياسي والاقتصادي، حيث يتبلور سياسياً مسار العلاقات العربية للحكومة في ضوء ترقب حركة السفراء الخليجيين نحو السراي، وخصوصاً سفيري السعودية والإمارات اللذين لم يطلبا موعداً بعد لتهنئة رئيس الحكومة بالثقة، ولا زارا السراي قبلاً للتهنئة بتشكيل الحكومة؛ فيما قالت مصادر متابعة لـ»البناء» إن الرئيس دياب سينتظر هذا الأسبوع قبل أن يبرمج خطته لجولة عربية يزمع القيام بها بدءاً من القاهرة، وفي ضوء ما يبدر على المسار السعودي والإماراتي سيقرّر محطات الجولة وتسلسلها.
أما اقتصادياً فقالت المصادر إن الرئيس دياب حسم خياره بصدد مصير سندات اليوروبوند لجهة اعتماد هيكلة الدين العام برمته من خلال الاستفادة من دور استشاري لصندوق النقد الدولي واعتماد شركتين قانونية ومالية لمفاوضة الدائنين على الهيكلة.
وقالت المصادر إن هذا الأسبوع سيكون حاسماً في بلورة صورة الموقف في ضوء اللقاءات التي ينتظر أن تشهدها السراي الحكومي مع الوفود الدولية المعنيّة.