مجلة وفاء wafaamagazine
أجرى الدكتور جوزف غنيمة تقنية الجراحة تحت تأثير التنويم المغناطيسي في مستشفى “بيل فو” وهذه التقنية هي الأولى من نوعها في لبنان.
وبحركة من يده أومأ الإختصاصي في التنويم المغناطيسي الى الإختصاصي في الجراحة النسائية والعقم والتوليد الدكتور غنيمة بدخول مريضته حالة التنويم المغناطيسي فانطلقت العملية الجراحية
إنها أوّل تدخل طبي لجراحة منظار الرحم تحت التنويم المغناطيسي. فماذا في تفاصيل هكذا عمل جراحي- تنويمي يُثير حشرية الكثيرين ويفيد الكثيرين؟
ويتحدث الدكتور جوزف غنيمة لـ”نداء الوطن” شارحاً: “البنج كناية عن عدد من الأدوية، وله جوانب سلبية عدة، لذلك بحث العالم دائما عن أساليب بديلة بينها طريقة الوخز بالإبر المعتمدة كثيرا في الصين وطريقة التنويم المغناطيسي التي طُبّقت في جراحات عدة، وبالتالي الهدف من التنويم المغناطيسي في جراحة ما ليس الإستغناء عن البنج بقدر التخفيف من أضراره، عبر التخفيف من أخذه قدر الإمكان”.
ويستطرد غنيمه بالقول: “لا يمكن إعتماد هذه التقنية في العمليات الكبيرة والطويلة، التي تصل الى خمس ساعات، بل يفترض إختيارها بعناية في عمليات محددة، لا تزيد عن الساعتين، كما يفترض اختيار الأشخاص الذين يمكن إتباع التنويم المغناطيسي معهم بنجاح. لذا يُفترض باختصاصي التنويم المغناطيسي الجلوس قبيل الجراحة مع المريض وطبيب البنج، الذي يكون موجوداً في حال احتاج المريض خلال الجراحة، لسببٍ طارئ، الى تخدير عادي أو شعر بالألم واحتاج الى مسكن”