مجلة وفاء wafaamagazine
أكدت “الجماعة الإسلامية” في حاصبيا ومرجعيون، في بيان، رفضها القاطع لما يتم تداوله عن “نية وزارة الصحة تحويل المستشفى المقفل في شبعا، إلى موقع للحجر الصحي، للمشتبه بإصابتهم بفيروس الكورونا”.
وحذرت جميع المعنيين من “اتخاذ أي خطوة بهذا الاتجاه، وتجاهل الرفض الشعبي”، مؤكدة أنها ستتصدى مع أبناء المنطقة “لأي إجراءات على هذا الصعيد، وستتم محاصرة المبنى، لمنع دخول أي كان إليه، خصوصا بعد أن عطلوا افتتاحه لعدة سنين”.
وأسفت “لهذا الاستهتار والاستخفاف بحق المنطقة وأبنائها، الذين حرموا من هذا الصرح الصحي، المعطل بسبب المحاصصات والكيديات والمناكفات السياسية، ورفضت كل العروض، التي طرحت لتشغيله من أكثر من جهة ولأسباب مجهولة/معلومة، لا تخفى على أحد، مما أدى إلى فضيحة تلف معظم الأجهزة والأدوات الطبية داخله”.
وشددت على “ضرورة تصدي الحكومة لانتشار الكورونا بالحزم المطلوب، وبالطرق العلمية السليمة، ولكن ليس على حساب منطقتنا وأهلها”، لافتة إلى أنه “كان من الأولى تشغيل هذا الصرح الطبي والاستفادة منه، ومن خدماته، بدل التلطي وراء الخلافات السياسية التي منعت تشغيله، واليوم تحاول السلطة تحويله إلى منشأة للحجر الصحي، ستكون له آثار كارثية على شبعا والمنطقة، وتحوله من مركز صحي حرم اللبنانيون من خدماته، إلى مباءة وباء، يراد للمنطقة تحمل آثارها المدمرة، صحيا واجتماعيا واقتصاد”.
