مجلة وفاء wafaamagazine
أقام المربي محمد عمر بركات، ندوة بعنوان: “لا لصفقة قرن ترامب المتصهين”، في قاعة بلدية مشمش، حضرها مفتي عكار السابق الشيخ زيد بكار زكريا، أمين سر الفصائل الفلسطينية أبو جهاد فياض على رأس وفد، عضو “المؤتمر الإسلامي العام لبيت المقدس” الدكتور أسعد السحمراني، أمين سر “اللقاء الروحي” الشيخ وليد اسماعيل، الأب الياس جرجس، رئيسا بلديتي مشمش محمد بري وبيت يونس الدكتور خضر العيش، رئيس بلدية فنيدق السابق أحمد عبده البعريني، مخاتير ومدراء مدارس وحشد من المهتمين.
بدأت الندوة، بكلمة لمدير ثانوية مشمش مصطفى أبو زيد، تحدث فيها عن “مرحلة التآمر على فلسطين وطنا وشعبا، وعن الخلافات العربة العربية، التي مكنت المحتل من إحكام قبضته على القدس الشريف”.
بركات
ثم شرح بركات “فصول التآمر الأميركي على القدس، والتواطؤ العربي والتشرذم في صفوفه”، كما دان “الانحياز الأميركي للعدو المغتصب، الذي كان سدا منيعا أمام كل قرارات الإدانة الأممية”.
زكريا
وألقى المفتي زكريا كلمة، شكر في مستهل “صاحب الدعوة وبلدية مشمش، على هذا اللقاء التوعوي المهم”، منوها ب”فضل بلاد الشام وأهل الشام وأهميتها أيضا، بوجود الأقصى فيها”.
وقال: “إن الغرب لا يريد منا التعصب ولا أن نتعصب لقضايانا، بينما عندهم لا يفوز بانتخابات إلا كل متعصب، وفي الوقت نفسه، ممنوع على العرب التشبث بمقدساتهم”.
أضاف: “هناك أهمية للاقصى في كل الأديان، فقضية الأقصى مرتبطة بديننا وعقيدتنا، وجزء من عبادتنا، ففيها قرآن نزل ونبي أسري به”، مشددا على “أهمية زرع قضية الأقصى في الجيل الحاضر والأجيال القادمة، لأنها القضية الأم”.
حنا
من جهته، خاطب مطران القدس عطالله حنا الحضور، من الأراضي المحتلة بكلمة مسجلة، توجه فيها ب”الشكر الجزيل للاستاذ محمد عمر بركات، وسماحة المفتي الشبخ زيد زكريا، على هذه اللفتة، في زمن الانقياد والخضوع والمساعي الحثيثة، من قبل العدو، لطمس القضية الفلسطينية من ذاكرة الجيل الحالي والأجيال القادمة”.
وختم موجها شكره ل”صاحب الدعوة ولشعب عكار عامة”، مؤكدا أن “القدس هي قضية كل شريف”.
فياض
بدوره، شرح فياض “الوضع السياسي لفلسطيني الداخل”، شاكرا الشعب اللبناني على “الاستضافة”، مؤكدا “حق العودة مهما طال الزمن، لأن الجذور في فلسطين الأم”.
وختم شاكرا صاحب الدعوة، مشددا على “أهمية هكذا لقاءات، لما لها من أثر تثقيفي وتوعوي للشباب، الذي ينبغي أن يزرع فيه تقديم القضية الفلسطينية على ما عداها”.
السحمراني
وفي الختام، وجه السحمراني تحيته ل”جرد عكار، جرد الإباء والعزة والكرامة، والعاشق لفلسطين، ولصاحب الدعوة المربي الأستاذ محمد عمر بركات”.
وأشاد ب”مكانة فلسطين في قلوب كل الشعوب العربية”، مقترحا على مدراء المدارس “تخصيص وقت من خارج المنهاج، للتعريف بفلسطين، ولتبقى قضية الجيل والأجيال القادمة”.