مجلة وفاء wafaamagazine
حضرت التطورات في سورية وليبيا، والمعركة التي يخوضها البلدان ضد الإرهاب والتدخلات الخارجية بكل أشكالها، خلال استقبال الرئيس بشار الأسد أمس نائب رئيس مجلس الوزراء الليبي عبد الرحمن الأحيرش، ووزير الخارجية والتعاون الدولي عبد الهادي الحويج.
وتم خلال اللقاء التأكيد على أن ما يحدث في سورية وليبيا واحد، وأن الحرب ضد الإرهاب ليست معركة البلدين فقط، وخاصة أنها ستحدد مصير المنطقة في مواجهة المشاريع التي تحاول بعض الدول فرضها عليها، عبر أدواتها وعلى رأسها نظام أردوغان، الذي باتت سياساته القائمة على استخدام الإرهاب لتحقيق مصالح سياسية هي العامل الأساسي في زعزعة استقرار المنطقة كلها.
وحسب وكالة «سانا» الرسمية، فقد بحث الجانبان تفعيل التعاون الثنائي في المجالات كافة، والذي تشكل إعادة التمثيل الدبلوماسي بين البلدين أولى خطواته، وإعادة تنشيط العلاقات والروابط التي تجمع الشعبين الشقيقين، بما يعود بالنفع المتبادل عليهما ويعزز مقومات صمودهما في مواجهة كل ما يتعرضان له.
وفي الإطار ذاته بحث رئيس مجلس الوزراء عماد خميس مع الوفد الليبي، إعادة تفعيل التعاون بين البلدين الشقيقين في قطاعات البنى التحتية والاقتصاد والاستثمار.
واتفق الجانبان على إعداد خارطة للتعاون في قطاعات الزراعة والأدوية والاستيراد والتصدير، ومشروعات البنى التحتية للخدمات والإنشاءات العامة، والنقل الجوي والبحري والسككي والتعليم العالي، والأبحاث إضافة إلى تفعيل اللجنة العليا المشتركة وإعادة تنشيط الشركات المشتركة.